يدا بيد نبايع خادم الحرمين الشريفين على الولاء والسمع والطاعة ونقف جميعنا مع سياساتنا وخططنا وأهدافنا تلك التي ترسم للجميع طريق البناء، فوطننا وطن خير ونماء في ظل القيادة الحكيمة التي تواصل رحلة التطور والازدهار ورفع هامات الوطن باستمرار إلى الأعالى كما هو دأب حكامنا الأبطال، وقد أنعم الله تعالى على هذه الأرض المباركة بحكام جندوا أنفسهم لرفعة الوطن والبناء الدائم لما هو صالح للشعب عامة وللأمتين الإسلامية والعربية، هذا ما ذكره أحمد علاالله عيسى. ويشير هادي عبدالله الحكمي إلى أنه عندما رحل القائد المحبوب المغفور له بإذن الله تعالى إلى جوار ربه، انتقل الحكم بكل سلاسة ويسر وتناغم إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وبدوره قام بتعيين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، وسمو الأمير محمد بن نايف وليا لولي عهده، ومبايعتهم جميعا من قبل جميع المواطنين في وقت قصير جدا، وإن هذا لدليل قاطع على وحدة الصف السعودي بين الراعي والرعية والتفاف بعضهم حول بعض، وهذا توفيق ونعمة منه سبحانه وتعالى، وجدير بنا كمواطنين في هذه البلاد الطاهرة أن نشكر الله جل في علاه على نعمه التي تنعم بها بلادنا، وأن نحافظ عليها بأن نكون سدا منيعا ضد كل من يريد زرع الفتنة والفرقة بين المواطنين وولاة الأمر، وأن نكون يدا بيد نبايع على الخير والمحبة والولاء. ويقول سمير عقيل: رحم الله والدنا الملك عبدالله وعزاؤنا في تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم في بلادنا الأبية التي نتشرف جميعا، بل ونتفاخر بوطن وهب الله تعالى في حكامه وشعبه الحكمة والرؤى من أجل مواصلة السير قدما إلى الأمام للازدهار والتطور وعزة الإسلام والمسلمين والبناء الخير في كل مجالاته واتجاهاته. ويضيف محمد إبراهيم زرير: نجدد الولاء والطاعة ونبايع حكومتنا الرشيدة بكل حب وتفانٍ وإخلاص، ونعاهد الجميع بالوقوف صفا واحدا من أجل تحقيق الأهداف المرسومة من قيادتنا لهذا الوطن المعطاء، وكلنا طموح وآمال وعزة إلى السير قدما إلى الأمام دائما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان، ونسأل الله تعالى لهم العون والقوة في مواصلة رحلة البناء والحمد لله رب العالمين. ويقول إبراهيم صبياني: مرحبا سلمان الخير ومقرن النقاء ومحمد الأمان، ونبايعهم على الولاء والمحبة ونجدد لهم دائما الطاعة في رحاب وطن السلام وطن المحبة والإخاء والتلاحم، ونحن نعيش بفضل الله تعالى ثم بجهودهم النيرة في مواصلة رحلات التطور بكل اتجاهاته وفي كل مجالاته التي سوف ينعم بها المواطن على هذه الأرض في أحضان الحاضر وإشراقات المستقبل بإذن الله تعالى.