أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، حملة تشجير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لموسم 2021 - 2022 . وأوضح سموّه أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، واستزراع الأشجار المحلية والنباتات البرية المتنوعة ، ممّا يُسهم في تحسين جودة الحياة ومكافحة التغير المناخي. وأشار إلى أن الحملة تأتي من أجل الحفاظ على التنوع البيئي، وتعزيز حماية البيئة والنهوض بالقطاع البيئي في المملكة، في ظل الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آلسعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - للقطاع البيئي في المملكة. وأكد سموه أن هذا الإطلاق يأتي بالتزامن مع قرب انطلاق منتدى مبادرة السعودية الخضراء، وقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، اللّتان أعلن عنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -. واطّلع سموّه على التحضيرات القائمة والجهود المتواصلة التي تشهدها المحمية لبدء استخدام تقنيات حديثة ستستخدم لأول مرة في عمليات التشجير، حيث ستنطلق الحملة الأيام المقبلة في منطقة الحجرة في الجزء الشمالي الشرقي من المحمية، بنثر البذور البرية الموسمية على امتداد مساحة 2 مليون متر مربع، باستخدام طائرات الدرونز التي تقلل الاعتماد على الأيدي العاملة في عمليات النثر، كما أنها تساعد على انتشار البذور في مساحات شاسعةٍ مختلفة التضاريس بدقّة عالية، مع قدرتها على جمع المعلومات ليتم فيما بعد استخدامها لمتابعة وتحليل نمو البذور عبر أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما سيتم إجراء تجربة لتقنيات مبتكرة لطرق الري الحديثة التي تساعد في ترشيد الاحتفاظ بالماء وتزويد النبات بالقدر المناسب منه عند الحاجة ، كالري تحت سطحي مع إضافة البوليمر الزراعي، إضافة إلى اختيار الطرق المُثلى لرعاية الشتلات. كما تستهدف الحملة زراعة 100,000 شجرة داخل حدود المحمية خلال عام موسم 2012-2022 بمشاركة المتطوعين من كل الفئات.