أشاد الوكيل للتوعية والتوجيه بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن مهنا الجهني بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على إقامة المؤتمر الثاني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه ، والذي يدل دلالة واضحة على ما قام به ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – مروراً بأبنائه الميامين وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان من تعزيز منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال فضيلته إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة من شعائر الدين التي تقوم على المنهج القويم المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى قواعد الشريعة ومقاصدها ، بعيداً عن منهج الفرق الضالة والجماعات والأحزاب المعاصرة المنحرفة ، والتي خرجت بهذه الشعيرة عن المنهج القويم والطريق المستقيم؛ لاستمالة قلوب العامة، وتحقيق أهدافهم ومآربهم في الخروج على ولاة أمور المسلمين، وسفك الدماء المعصومة. وأضاف الدكتور الجهني وانطلاقاً من واجبات الرئاسة العامة ومسؤولياتها ، وبدعم ومساندة من قبل قيادتنا الرشيدة لأعمال الرئاسة العامة ومناشطها ، وبتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند ، كان الإعداد المبكر لهذا المؤتمر الثاني منذ انتهاء المؤتمر الأول ، وذلك لبيان منهج السلف الصالح ، وبيان أصولهم وقواعدهم في التعامل مع ولاة الأمور ، وحفظ هيبتهم وتوقيرهم ، وبيان قواعد وأصول هذه الشعيرة المباركة ، والذي ستنطلق أعماله وجلساته خلال الفترة من 12/3 إلى 14/3/1443ه والذي قدمت فيه بحوث قيمة متميزة . وسأل الله تعالى في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه ، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة شامخة عزيزة ، وأن يرد عنها كيد الكائدين وعدوان المعتدين.