حظي القطاع الزراعي بمنطقة جازان بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة وشهدت المنطقةً تطورا واسعاً من خلال تقديم الإعانات والقروض للمزارعين ولمربي الماشية بمختلف تصنيفاتها، وغيرها من مختلف أنواع الدعم، مما أسهم في تعزيز المحافظة على القطاع الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية بالمنطقة وإنمائها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية. وتتنوع الأراضي الزراعية في المنطقة إلى زراعية طينية تقع بجوار الأودية أو في مسارها، وهي أرض خصبة تروى عن طريق السيول الموسمية من الأودية والأمطار، وأخرى زراعية صفراء وتمثل أكثر الأراضي الزراعية توافرا بالمنطقة، ويعتمد الأهالي في زراعتها على الأمطار ومياه الآبار، إضافةً إلى الأراضي الزراعية على سفوح الجبال التي استثمرها الأهالي بتوزيعها على شكل مدرجات زراعية تروى بمياه الأمطار. وتحتضن المنطقة 31018 مزرعة بلغ عدد الأشجار بها 2336801 شجرة منها 19109 مزارع من المانجو يصل عدد الأشجار فيها إلى 750000 شجرة، و346 مزرعة تين تحوى على 481723 شجرة، و287 مزرعة باباي تضم 104953 شجرة، فيما يصل عدد مزارع قشطة 109 يوجد بها 4177 شجرة، وعدد مزارع الموز 310 مزارع يوجد بها 716572 شجرة موز، و261 مزرعة جوافة يصل عدد الأشجار بها إلى 10366 شجرة، فيما بلغ عدد مزارع البن 10596 مزرعة يوجد بها 269010 أشجار، وبلغت مساحة المحاصيل الزراعية بالمنطقة 54867 هكتاراً، منها 48165 هكتاراً لمحصول الذرة الرفيعة وتنتج 48165000 كيلو جرام، وبلغت مساحة حصول السمسم 6422 هكتاراً تنتج 6422000 كيلو جرام، فيما بلغت مساحة محصول الفل 54867 هكتاراً وينتج 2800 كيلو جرام من الفل. وتشهد جازان تزايد أعداد النحالين في الوديان والسهول والجبال، حيث بلغ عدد النحالين المرخصين في منصة زراعي 744 نحالاً، وبلغت عدد الخلايا البلدي 160915 خلية و13087 خلية حديثة، فيما بلغت كمية الإنتاج 426526 كيلو جراماً من العسل. وتسهم الثروة السمكية بالمنطقة في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة حيث تضم منطقة جازان محمية طبيعية بحرية، وخمسة مزارع سمكية، وبلغ حجم الانتاج السمكي الطبيعي 11000 طن من الأسماك سنويًا عبر مياهها الإقليمية الممتدة عبر سواحلها على البحر الأحمر المقدرة بأكثر من 250 كيلو مترًا من مركز الشقيق شمالا حتى مركز الموسم جنوبًا، إلى جانب جزر فرسان حيث بلغ إنتاج المنطقة من الأسماك 7622 طناً، و3378 طناً من الربيان، فيما بلغ الإنتاج السمكي المستزرع 3000 طن، وبلغ عدد مرافئ الصيد 18 مرفأ. وأولى فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالمنطقة جل عنايته في دعم مربي الماشية الذين وصل عددهم إلى 36337 مربياً. وتمثل الثروة الحيوانية بالمنطقة رافداً اقتصادياً آخراً يضاف لتميز المنطقة حيث بلغ أعداد المواشي 1097801 رأس من الذكور و2531121 رأساً من الإناث منها 41210 رؤوس من الإبل و1906270 رأساً من الضأن و1620363 رأساً من الماعز، و61079 رأساً من البقر، ومشروعين لتربية الدواجن، و38 منشأة بيطرية، في حين يبلغ عدد محلات بيع الطيور وأسماك الزينة ستة محلات. وأطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة العديد من المبادرات شملت مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية حيث تم تأهيل 399 مزرعة، ومشروع زراعة الأشجار البديلة وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 200 مزارع وبلغت عدد الأشجار المستهدف زراعتها ضمن المشروع 50 ألف شجرة. وكان للبنك الزراعي في المنطقة دور مهم في دعم هذه المشروعات الزراعية والمزارعين بمنطقة جازان من خلال القروض الزراعية الميسرة التي قدمها، فمنذ إنشاء البنك الزراعي سعى في تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وتأمين الآليات الزراعية والمكائن ومضخات الري ومعدات تربية النحل وصيد الأسماك ومستلزمات الإنتاج كالبذور والأسمدة والمحروقات والمبيدات، بالإضافة إلى تمويل البنك للعديد من المشروعات الزراعية بالمنطقة. القطاع الزراعي أسهم في إنتاج الفواكه المختلفة الاهتمام بالزراعة كعنصر غذائي مهم تزايد أعداد النحالين في الوديان والسهول والجبال مياه الأودية يُستفاد منها في ري الأراضي