يواصل سبعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس، المضرب منذ 80 يومًا. والأسرى المضربون بالإضافة إلى الفسفوس، هم: مقداد القواسمة، مضرب منذ 73 يومًا، علاء الأعرج، منذ 55 يومًا، هشام أبو هواش، منذ 47 يومًا، رايق بشارات، منذ 42 يومًا، شادي أبو عكر، منذ 39 يومًا، وآخرهم الأسير حسن شوكة، المضرب منذ 13 يومًا. ويعاني الأسرى المضربون «أوضاعًا صحية غاية في الصعوبة، جراء وضعهم الذي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، إذ يعانون من نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم، والإعياء والإجهاد الشديدين، والصداع»، وفق بيان ل «نادي الأسير»، أمس السبت. وعادة ما يلجأ معتقلون فلسطينيون لإضراب مفتوح عن الطعام لأسابيع وشهور ويكتفون بتناول الماء والملح للبقاء على قيد الحياة، في وسيلة ضغط على مصلحة السجون الإسرائيلية، لإنهاء اعتقالهم الإداري والإفراج عنهم. والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد ل6 شهور قابلة للتمديد. وتعتقل «إسرائيل» نحو 4850 فلسطينياً في 23 سجناً ومركز توقيف، بينهم 520 معتقلاً إدارياً، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال صباح أمس السبت، شابين بعد محاولتهما التسلل من جنوب قطاع غزة إلى الداخل المحتل. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن الجيش اعتقل فلسطينيين تسللا عبر السياج الفاصل نحو مستوطنات الغلاف. وزعم أنه «ضبط بحوزتهما على حقيبة تحتوي على قنابل يدوية، وتم تحويلهما للتحقيق».