اتخم الطائي شباك غريمه الاتفاق العريق برباعية تاريخة على أرضية ملعب عبدالعزيز بن مساعد في حائل، بعد ماراثون مثير معلناً وثوب هذا الفارس العتيد والعنيد ومعلقاً جرس إنذار لجميع الفرق، من هنا سينطلق الأشهب لاستعادة توهجه وبريقه في دوري الأضواء من هنا سيعيد للأذهان ما كان يفعله عندما صال وجال وجنّدل الأبطال في الدوري الممتاز، من هذه المباراة أعلن عودته وبدء ملحمته، هذا بعضٌ من الطائي يا سادة وليس كله الذي سيظهر مع قادم الأيام بعد مشيئة المولى، لطالما كان كريماً مع ضيوفه في ميدانه حيث يُكرم وفادتهم لأنه الطائي وريث حاتم، ولطالما كان ملعبه مرعباً للمنافسين يجعل من مساء ملاقاته مساء قاتم، هو عاقد العزم على البقاء وكتابة التاريخ من جديد وتدوين اسمه بين فرق دوري المحترفين الثابتين حتى وإن تأخر في بداية الجولات ولكن شموخه وكبريائه باقيان ما بقي اسمه، هيبة البداية ولت وذهبت أدراج الرياح وبدأ الفريق يعتاد على رتم الدوري السريع وصداه الإعلامي الكبير وبدأ يدخل في أجواءه الصاخبة وسيظهر الطائي بوجهه الحقيقي في الجولات القادمة إن شاء الله، معيداً أيام مجده صائداً للكبار! المطلوب فقط من الطائيين إدارة وأعضاء شرف ومحبين وجماهير التكاتف والوقوف صفاً واحداً دون انشقاق مهما كانت النتائج فالفريق بدأ يستعيد عافيته ولديه ما يقدمه وكل ما يحتاجه هو الدعم وشحذ الهمم والحضور الجماهيري في المدرجات وسيجدون ما يسرهم، أيضاً البعد كل البعد عن المناكفات بين كبراء الطائي وعدم الدخول في المساجلات الإعلامية مهما كانت الخلافات بينهم وتهيئة الأجواء الصحية للنادي حتى يحقق النتائج المرجوة، فأكثر ما يحتاجه الفريق حالياً هو الهدوء والتؤدة. ذكوة: الطائي أول نادي بالمملكة يصعد من الدرجة الثانية إلى الدرجة الممتازة مروراً بالدرجة الأولى بدون توقف. الطائى أول نادي بالمملكة ويكاد الوحيد الذي لعب جميع مبارياته في الدورى الممتاز خارج أرضه وذلك لعدم جاهزية الملعب وذلك في موسم 1397- 1398 ه وموسم 1406-1407 ه. عادل الغازي