في ليلة كانت تأن وتشتكي خزينة نادي الطائي"صائد الكبار وفارس الشمال" فقراً .. وليس في جوفها سوى بعض الريالات التي لا تكاد تصل إلى الخمسين ريالاً فقط ..! صدح في تلك الليلة صوت الرئيس المكلف لنادي الطائي خالد الباتع بنبرة الحزن التي يخفيها "قهراً" على ما يعانيه الطائي من قلة في الموارد على الرغم من أن الفريق بدأ يعود إلى جو الانتصارات في دوري الدرجة الأولى , إلا أن المنتظر من الأيام قد يجعل الخوف يدب في قلب الباتع قبل أي شخص آخر عاشق للطائي .. فالدوري طويل وأمل الصعود لا زال يداعب مشاعر الطائيين رغم الإحدى عشرة نقطة والتي تفصل بين الطائي وصاحب المركز الثاني في الدوري " الأنصار" . وسرعان ما تبدلت ابتسامة الباتع الممزوجة بالحزن إلى ابتسامة ممزوجة بالأمل الجديد عندما رفض رجالات الطائي الخروج من الاجتماع الشرفي قبل أن يجودوا بما لديهم رغم أن المبلغ لم يتجاوز المأتي ألف ريال إلا انه يعتبر شيئاً جميلاً و(الجود من المآجود) .. في الوقت الذي شكرت جماهير الطائي هؤلاء الرجال على ما قدموه لخزينة النادي مؤمنين بالمثل الذي يقول "مد رجليك على قد لحافك" . سواخن - تعيين سالم المضياني إداريا لشباب الطائي وبجانبه الأستاذ موسى اللويش سيجعل الأمور تسير للأفضل خصوصاً وان الفريق الشاب بالطائي يصارع من أجل البقاء في دوري شباب الممتاز . - أثبت خالد الباتع رئيس نادي الطائي أنه يملك القدرة على تسيير النادي من جميع النواحي بالشكل الصحيح رغم أنه أكد أن شخصية خالد الباتع استثمارية فقط فالنتائج المميزة للفريق ودعم رجالات الطائي للفريق خير دليل على ذلك . - مدرسة البراعم في نادي الطائي تحتاج إلى تنظيم جديد وخطة عمل منظمة بعيداً عن العشوائية في بعض الأحيان .