قال الهولندي رونالد كومان إن العمل الذي يقدمه في منصب المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، له أهمية بالغة في إنقاذ الفريق، لكن علاقته برئيس النادي خوان لابورتا لم تتحسن بشكل تام. وشهد برشلونة تراجعا خلال الموسم الأول لكومان في تدريب الفريق، حيث أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الثالث بالدوري الإسباني بفارق سبع نقاط خلف أتلتيكو مدريد المتوج باللقب كما خرج من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي. وتفاقمت مشكلات برشلونة بشكل أكبر في آب/أغسطس الماضي حيث يعاني من صعوبات مالية وعلاقة معقدة مع رابطة الدوري، وقد رحل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة برشلونة عن الفريق في صفقة انتقال حر واضطر عدة لاعبين للتنازل عن جزء من الرواتب للسماح بإبرام صفقات جديدة. ومع ذلك، وعلى الرغم من العلاقة الهشة بين كومان ولابورتا، يستمتع المدرب الهولندي بالفترة التي يقضيها في قيادة الفريق بل ويتطلع إلى توقيع عقد جديد محتمل. وقال كومان في تصريحات لقناة "إن.أو.إس" الهولندية :"تحسنت شيئا ما (العلاقة مع لابورتا). لكن عندما تدع الأمور تتفاقم شيئا ما ولا تكون واضحا فيما يتعلق بمستقبل المدرب، فإنك تواجه التكهنات." وأضاف :"في الأسبوع الماضي، تردد شيئ أيضا في الإعلام، أعتقد أنه ليس صحيحا. وهذا يشير مجددا إلى أن المدرب ليس لديه الصلاحيات الكاملة."