حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، من أن إعصار "إيدا" يشكل خطرا على الحياة، مؤكدا احتماليا تسبب الإعصار في إحداث دمار هائل. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد أن إعصار إيدا سوف يكون مدمراً لذى أرجو من جميع السكان أخذ الحيطة والحذر . ووصل إعصار إيدا إلى اليابسة في ولاية لويزيانا، مصحوبا برياح سرعتها 240 كيلومترا في الساعة، وارتفاع «كارثي» محتمل في مستوى ماء البحر، بحسب المركز الوطني للأعاصير. وهرب عشرات الآلاف من السكان من الولاية، خوفا على حياتهم من الإعصار، في حين قال حاكم الولاية، جون بل إدواردز، إن هذا الإعصار قد يكون الأقوى منذ نحو 150 عاما. وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن زار الأحد، مقر وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية في واشنطن، للاطلاع على مستجدات «الإعصار إيدا» الذي وصل إلى الساحل في ولاية لويزيانا في وقت سابق. وأضاف "بايدن": عدد كبير من خطوط إمداد الطاقة الكهربائية سينقطع بسبب الإعصار"، مشيرًا إلى فرق الإغاثة والاستجابة ستعمل على مساعدة المواطنين. وأوضح أن عودة التيار الكهربائي ستستغرق أسابيع في بعض المناطق بسبب الإعصار. وقال بايدن إنه تحدث مع حكام الولايات في منطقة خليج المكسيك ونسق مع مؤسسات الكهرباء لإعادة التيار الكهربائي بعد الإعصار "إيدا". وقال بايدن لموظفي الوكالة الاتحادية في إدارة حالات الطوارىء، أمس السبت: "إيدا يتحول إلى عاصفة خطيرة جدا جدا". وتحرك إعصار "إيدا" صوب ساحل الخليج الأمريكي، أمس السبت، وقامت أحياء نيو أورليانز المعرضة للفيضانات، بعمليات إجلاء للسكان، وكذلك منصات حفر النفط في خليج المكسيك. وقال خبراء الأرصاد إنه يمكن أن يجعل هبوط اليابسة في الولاياتالمتحدة بمثابة عاصفة خطيرة من الفئة الرابعة على مقياس سافير-سيمبسون المكون من خمس درجات، مما يولد رياحًا تقترب من 140 ميلًا في الساعة (225 كم / ساعة)، وأمطارا غزيرة وموجة إدية يمكن أن تغرق الكثير من ساحل لويزيانا بعمق عدة أقدام في الماء. وقال المركز الوطني للأعاصير إن "إيدا" ضرب كوبا يوم الجمعة، وبحلول وقت مبكر من يوم السبت، كان يحمل رياحا شديدة سرعتها نحو 80 ميلا في الساعة (129 كيلومترا في الساعة) بينما كان متجها إلى الشمال الغربي، وتوقع المركز بأن تشتد العاصفة قبل أن تصل إلى الشاطئ في وقت متأخر من غد الأحد. وقال: "يمكن أن يصل ارتفاع المياه مدفوعة برياح الإعصار إلى ما بين 10 و15 قدمًا (3 إلى 4.5 متر) حول مصب نهر المسيسيبي، مع مستويات منخفضة تمتد شرقًا على طول السواحل المجاورة لميسيسيبي وألاباما. ومن المتوقع أيضًا حدوث أعاصير متفرقة وانقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وفيضانات داخلية من الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء المنطقة.