اليوم تنطلق بعثة الاتحاد إلى المغرب حاملة معها آمال الكثير من العشاق والمحبين والمتابعين لكرة القدم السعودية بالعودة من المغرب حاملة معها لقب البطولة العربية للأندية الأبطال وهو بمثابة اللقب المنتظر الذي سيعيد ترتيب الأوضاع داخل البيت الأصفر. أيام صعبة عاشها المدرج الاتحادي في الأيام الماضية بسبب الظروف المعقدة التي تكالبت على ناديهم بدءا من قرارات لجنة الانضباط مرورا بشهادة الكفاءة وانتهاء بالنتيجة المخيبة للآمال في افتتاحية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والتي خسرها الفريق أمام الفيحاء بهدف نظيف. أكتب مقالي اليومي ولم أتعرف بعد عن موقف الإدارة الاتحادية من القضايا العالقة باستثناء مخالصة الصربي بريجوفتش والتي انتهت بسلام بعد مفاوضات صعبة ومعقدة وتنازلات وتراجع وغيرها من أمور أرهقت تفكير الإدارة الاتحادية كما أنني أكتب المقال قبل مواجهة الرائد الدورية الثانية في جدة ومعرفة نتيجتها. ولكن المتأكد منه أن الإدارة الاتحادية كانت في حالة من الإرهاق في التفكير على وضع النادي والموقف المالي وشهادة الكفاءة وتسجيل المحترف كورنادو لمشاركة الفريق أقلها في النهائي العربي وكان لهذا الموقف دور في التركيز على تلك القضايا وكأنما نسيت أن الفريق لديه نهائي عربي منتظر. يحتاج الاتحاديون ابتداء من اليوم لإغلاق كافة الملفات والبدء في التفكير في المباراة النهائية وعدم الخروج خارج نطاق المستطيل الأخضر والإيعاز للاعبين والجهازين الفني والإداري بضرورة إعطاء المواجهة حقها من الاهتمام والتركيز فهي مباراة العمر وتعني الكثير للاتحاديين. أعيدوا الاتحاد للملعب هذا هو حال لسان المشجع البسيط المغلوب على أمره الذي ينتظر الفرحة بأي طريقة كانت وينتظر أن يكون الفريق واللاعبون في يومهم ويعلمون أن خلفهم مدرجا صابرا ينتظر منهم إنجازا يحرك الركود داخل النادي. وبخلاف ذلك فإن اللقاء بمثابة فرصة للمدرب كاريلي لكسب رضا المدرج الغاضب بعد مواجهة الفيحاء الافتتاحية التي لم يوفق فيها لا في التشكيل ولا طريقة اللعب ورأى المدرج بأنه أحد أهم أسباب الخسارة خاصة وأنه ما زال يكرر نفس الأخطاء التي حدثت الموسم الماضي. كل الأماني بالتوفيق لممثل الكرة السعودية الاتحاد في النهائي العربي وكان الله بعون الرئيس أنمار الحائلي الذي يحتاج اللقب لترجمة جهوده ومعاناته طيلة الفترة الماضية مع أعضاء مجلس إدارته. نقطة آخر السطر: * بداية متوقعة للنصر في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ويبدو أن تاليسكا سيكون العلامة الفارقة في التشكيلة النصراوية ثم المهاجم أبوبكر فينست وفي المقابل فإن المؤشرات الأولية توكد بأن عبدالرزاق حمد الله لن يستمر بهذا الوضع وقد لا يجد لنفسه مكانا في التشكيلة النصراوية الموسم المقبل. * البركة صالح الشهري منذ انتقاله للهلال وهو يقدم مستويات رائعة ويكون صاحب كلمة الحسم لكثير من المواجهات مع فريقه وفي المقابل ما زال عبدالله الحمدان يحتاج للوقت لتقديم نفسه بشكل جيد فمنذ انتقاله للهلال لم يظهر بالشكل المطلوب وهو إحدى ركائز هجوم الأخضر مع الشهري.