أحد عشر يوماً بالتمام والكمال ينتظر الاتحاديون فيها نهائي البطولة العربية في مواجهة شرسة صعبة منتظرة أمام فريق الرجاء المغربي أحد أقوى الأندية العربية والإفريقية والذي سيواجه الاتحاد متسلحاً بالأرض والجاهزية الفنية. أمام الاتحاد مهمة وطن لهزيمة الرجاء وتحقيق اللقب العربي الذي ينتظره الجمهور الاتحادي بفارغ الصبر بعد أن طال انتظارهم فترة طويلة كان فيها فريقهم غائباً عن الإنجازات والبطولات. اللقب العربي ليس صعباً ولكنه يحتاج المزيد من الجهد والتركيز طيلة تسعين دقيقة ستكون كافية ليعود الاتحاد إلى جدة حاملاً معه إنجازاً عربياً قد يسهل كثيراً عودة الاتحاد لمنصات البطولات والتتويج بالذهب. وكل الأماني أن يكون العميد في قمة جاهزيته الفنية والبدنية وهو يطير إلى المغرب بعد أن يكون قد أتم مواجهتين دوريتين كفيلتين بأن تضعه في الجاهزية الفنية المطلوبة قبل خوض مواجهة صعبة جاءت في وقت صعب مع انطلاقة الموسم الرياضي. وبخلاف الجاهزية الفنية فهناك أمر مقلق يعيشه المدرج الاتحادي يتمثل في حالة القلق التي عاشها المدرج الأصفر طيلة الأيام الماضية من مخاوف خصم النقاط وشهادة الكفاءة وتجديد عقد الشاب سعود عبدالحميد والرغبة في مهاجم سوبر. وبخلاف كل تلك المخاوف التي عاشها المدرج الأصفر كانت الإدارة الاتحادية أمام ورطة مطالب بعض الأندية التي كانت واضحة وصريحة من إدارة الاتفاق وهو حق مشروع لها في رفض الجدولة والمطالبة بكامل المبلغ نقداً. الاتحاد في مهمة وطن يحتاج الدعم والوقوف بجانبه ومساندته من قبل وزارة الرياضة واتحاد الكرة وهو المتوقع أسوة بغيره من الأندية الأخرى التي شاركت خارجياً ووجدت كل الدعم والمساندة من الوزارة واتحاد الكرة. الضغوطات حاصرت إدارة أنمار من كل حدب وصوب والأماني بأن يكون اللقب العربي كفيلاً بإزالة كافة الضغوطات والصعوبات التي واجهت إدارة الاتحاد ووضعتها في موقف معقد أمام ضغوطات الجماهير الاتحادية. أقدر موقف المدرج الاتحادي الغاضب ولكن المطالب بأن يكون مدرج الاتحاد السند خلف ناديه واضعاً يده بيد الإدارة لعلها تجتاز المرحلة القادمة الصعبة نحو اللقب العربي فقد يعيد شيئاً من اتحاد مفقود. نقطة آخر السطر: فخر الوطن البطل طارق حامدي نجح في خطف أنظار العالم أجمع بعد خسارته ذهبية منافسات الكاراتيه في أولمبياد طوكيو بقرار ظالم من الحكم التركي بشهادة النقاد والمتابعين ومثل هذه الخسارة يجب أن تزيد البطل الأولمبي قوة نحو التعويض لإنجاز منتظر في المشاركات المقبلة. حالة من الغضب الجماهيري في الاتحاد على ما تم تداوله عن صفقة عبدالله الحافظ وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، الصبر زين والاندفاع في أي تقييم سلبي قد ينعكس على اللاعب ولنا في صفقة عساف القرني عبرة انتقد المدرج الأصفر الصفقة ثم عاد راضياً سعيداً بما يقدمه اللاعب.