تواصلت إدارات التعليم في كافة مناطق المملكة أعمالها للتهيئة والاستعداد للعودة الحضورية في بداية العام الدراسي الجديد 1443ه. وشملت الاستعدادات على صيانة ونظافة المباني التعليمية، وصيانة أجهزة التبريد والتكييف، وتوزيع الأدوات الاحترازية على المدارس في قطاعي البنين والبنات، وسط مواصلة من طلبة لأخذ اللقاح المضاد لكوفيد 19، كما شملت برامج وورش عمل حول الإدارة المدرسية. وتأتي تحركات بهدف تهيئة البيئة التعليمية داخل المدارس، وجعلها مكانًا ملائمًا ومناسباً وجاذباً للعودة الحضورية الآمنة للمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات، ولضمان تحقيق أعلى المخرجات التعليمية والعملية، ومعايير السلامة والصحة. 12 برنامجاً ل 1000 في ملتقى الإدارة المدرسية في مكة نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في إدارة الإشراف التربوي "قسم الإدارة المدرسية وبالتعاون مع إدارة التدريب التربوي 12 برنامجاً وورش عمل في ملتقى الإدارة المدرسية الأول (مستجدات وتطلعات) عن بُعد، والذي يستهدف 1000 مدير ومديرة مدرسة في مراحل التعليم الثلاثة وذلك لتهيئتهم لاستقبال العام الدراسي الجديد 1443ه. وقال مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة د. أحمد بن محمد الزائدي في كلمة الافتتاح لبرنامج ملتقى الإدارة المدرسية 1443ه: إن هذا البرنامج الطموح يحمل عنواناً منسجماً مع متطلبات ومعطيات المرحلة الانتقالية التي نحن بصددها "مستجدات وتطلعات"، مشيراً إلى أن هذا البرنامج جاء نوعياً في مضمونه، مواكباً في معطياته ومحتواه وملبياً لحاجات مديري ومديرات المدارس بتعليم مكةالمكرمة. وأبان الزائدي أننا نمر بعام دراسي استثنائي لا يقل أهمية عن العام الماضي، مُشيداً بالدّعم السخي الذي يحظى به التعليم في المملكة من القيادة الرشيدة، واهتمامها بصحة أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات وحرصها على استمرار العملية التعليمية. وخاطب مدير التعليم قادة التغيير وصناع النجاح بقوله: نحن نستقبل عاماً دراسياً مليئاً بالتحديات ونثق تماماً أنكم قادرون على تحويل هذه التحديات إلى نجاحات نوعية كما عهدناكم دائماً، مؤكداً على أهمية تهيئة البيئة التعليمية بكامل جاهزيتها لاستقبال أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، لنضمن لهم عودة آمنة فاعلة ومؤثرة في مسيرتهم التعليمية، مُشيداً في ذات الوقت بجهود مديري ومديرات المدارس بتعليم مكة في العام الماضي حيث ساهموا بكل جدارة واقتدار في تحويل التعليم من تعليم حضوري إلى تعليم إلكتروني احترافي عن بعد؛ بفضل الله ثم بفضل ما اكتسبوه من خبرات تقنية متقدمة. وثمّن مدير التعليم لمعدي البرنامج بالشؤون التعليمية "بنين وبنات" جهودهم الكبيرة وعملهم الدؤوب في إعداده وإخراجه بالصورة النوعية التي تلبي متطلبات المرحلة القادمة، كما ثمّن للمشاركين من مديري ومديرات المدارس حماسهم ومشاركتهم وإقبالهم الكبير على البرنامج، متطلعاً للاستفادة القصوى من كافات التجارب المقدمة وتفاعلهم المؤثر الذي يضيف للبرنامج خبراتهم المتنوعة والتي ستنعكس على الممارسات التعليمية والتربوية. يُذكر أن الملتقى يقام عبر منصة (زووم) على مدار أربعة أيام، فيما يحوي عدة برامج وورش عمل متنوعة يُشارك فيها نخبة من المشرفين والقادة التربويين بتعليم مكة. تعليم القصيم يوزع 900 ألف مادة احترازية بدأت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة المستودعات المركزية وبالتنسيق مع إدارة المشاريع والصيانة، بعمليات توزيع قرابة 900 ألف من الأدوات الاحترازية على المدارس في قطاعي البنين والبنات بالمنطقة. ويأتي ذلك ضمن الخطط المرسومة للتهيئة والاستعداد للعودة الحضورية في بداية العام الدراسي الجديد 1443ه، وحتى تكون العودة آمنة في بيئة تعليمية صحية للجميع. وأوضح مدير إدارة المستودعات المركزية في تعليم القصيم أحمد الرجيعي بأن الإدارة العامة للتعليم عملت على تأمين كافة المواد والأدوات الاحترازية في المدارس سعيًا للحد من نقل العدوى بين طلاب وطالبات المدارس ومنتسبيها من الهيئتين التعليمية والإدارية، لتكون ضمن الإجراءات الاحترازية المعمول بها لمكافحة هذا الوباء. وأشار الرجيعي بأن الأدوات الاحترازية الموزعة على مدارس البنين والبنات قد اشتملت على أكثر من 780 ألف قناع طبي للوجه "كمامة" و9341 عبوة بخاخ مطهر للأسطح، إضافةً إلى 2088 جهازا لقياس درجات الحرارة، 24287 صابونا سائلا للأيدي، و9341 عبوة جل معقم لليدين، إلى جانب ما يفوق 16 ألف من أوراق التنشيف "مناديل رول" مؤكدًا بأن تلك العمليات والإجراءات تأتي استكمالاً للتدابير الوقائية التي تقوم بها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم للمساهمة في منع انتشار فيروس كورونا المستجد في المقار التعليمية، ووفقًا لتعليمات وتوجيهات وزارتي الصحة التعليم في هذا الشأن والهادفة لأن تكون العودة الحضورية للمدارس آمنة. صيانة 190 مبنىً مدرسيا في الليث تواصل إدارة التعليم بمحافظة الليث، ممثلة بإدارة شؤون المباني والصيانة والتشغيل، أعمالها الميدانية لصيانة 190 مبنىً مدرسياً، وذلك ضمن خطة التهيئة والاستعداد التي تقوم بها إدارة التعليم لانطلاقة العام الدراسي الجديد 1443ه. وقامت إدارة التعليم بتكليف 14 فرقة ميدانية لصيانة ونظافة المباني التعليمية، وصيانة أجهزة التبريد والتكييف، تضم ستة مهندسين، و100 فني وعامل، وفق خطة زمنية منظمة تشمل كافة مدارس البنين والبنات بمختلف المراحل الدراسية. وأوضح مدير التعليم بمحافظة الليث د. زكي بن رزيق الحازمي، أن هذه الأعمال تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تقوم به الإدارة، لتهيئة البيئة التعليمية داخل المدارس، وجعلها مكانًا ملائمًا ومناسباً وجاذباً للعودة الحضورية الآمنة للمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات، ولضمان تحقيق أعلى المخرجات التعليمية والعملية، ومعايير السلامة والصحة. من جانب آخر بدأت الفرق الإشرافية المكلفة من إدارة شؤون المباني، تساندها لجنة الاستعداد لبداية العام الدراسي، في تنفيذ خطط الجولات الميدانية والمتابعة اليومية بشكل مستمر للأعمال المنفذة في المدارس، وذلك من خلال جولات تفقدية للتأكد من مدى جاهزيتها والوقوف على مستوى إنجاز أعمال الصيانة والتكييف والنظافة فيها. وفي سياق متصل وصلت دفعة جديدة من المواد الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19) وتشمل كميات كبيرة من الكمامات والمعقمات، وأجهزة قياس الحرارة، والمطهرات، وجار فرزها بمقر المستودعات المركزية، استعداداً لتوزيعها وترحيلها إلى مكاتب التعليم والمدارس. تدشين مركز لقاحات جديد في حائل دشنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل بالشراكة مع تجمع حائل الصحي مركز اللقاحات في مركز الملك عبدالعزيز الكشفي اليوم والذي يستقبل طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية ومنتسبي ومنتسبات تعليم حائل وأولياء الأمور. وتوافد أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات ومنتسبي التعليم لمركز لقاحات كورونا في مركز الملك عبدالعزيز الكشفي وسط تنظيم وفق الإجراءات الاحترازية. ويستمر عمل المركز لمدة شهر حتى السابع من صفر المقبل، وسيكون العمل إسبوعياً خلال هذه الفترة من يوم الأحد إلى الخميس في الفترة المسائية من الساعة 4 إلى 11 مساءً. وأكد مدير عام التعليم د. منذر البليهد، على الدور البارز الذي تقوم به حكومتنا الرشيدة في اتخاذ التدابير اللازمة والعلمية للتصدي والوقاية من انتشار فيروس كورونا حفاظاً على صحة وسلامة أبنائها المواطنين والمواطنات والمقيمين على أرض هذه البلاد الطيبة. وأضاف: أن وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها د. حمد بن محمد ال الشيخ، اتخذت حزمة من التدابير الاحترازية التي تصب جميعها في مصلحة تجاوز هذه الجائحة ومن ثمرة ذلك تنفيذ هذه الحملات التي تسهم في عودة الحياة إلى طبيعتها. طلاب القطيف يكثفون أخذهم للقاح واصل طلاب محافظة القطيف تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكوفيد 19 الذي توفره الدولة في مراكز أخذ اللقاح، ويشهد مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية في المحافظة إقبالاً كبيراً من الطلاب الذين يقبلون على تحصين أنفسهم استعدادا للعام الدراسي الجديد. وأفاد طلاب أخذوا جرعتين بأن أخذ اللقاح مهم للغاية وأنهم يأملون في عودة المدارس طبقا للتعليمات الصحية المتبعة التي ستقرر ذلك، مؤكدين أن هناك ثقافة جيدة تدفع الطالب أو ذويه لأخذ اللقاح، مقدمين الشكر للقيادة الرشيدة التي وفرت اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة. وقال حسن ماجد الشبركة: "سوف أكون في الصف الثاني متوسط وأخذت اللقاح ومتحمس لبدء العام الدراسي"، مشيراً إلى أن كثيرا من الطلاب في سنه أخذوا اللقاح، وأنه لم يشعر بأي أعراض جراء أخذ اللقاح. طالب من حائل أثناء أخذ جرعة اللقاح صيانة إضاءة الفصول في مدارس الليث