عدّ صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد "كبدك", ما قدمته الجمعية خلال السنوات العشر الماضية , تجسيدًا لدورها الريادي تجاه المرضى من خلال الإسهام في رفع نسبة الوعي بأمراض الكبد والتخفيف من آلام, وذلك عبر المبادرات والبرامج الوقائية والعلاجية بحسب ما أظهرته الأرقام والإحصاءات لخدمات الجمعية. جاء ذلك خلال تدشين سموه بالإمارة اليوم فعاليات "اليوم العالمي" لالتهابات الكبد بعنوان "لتحيا" . وأشاد بمنجزات وأعمال الجمعية التي جاءت بتوفيق الله ثم بدعم القيادة الحكيمة , مشيرا إلى أن الجمعية خادمة لمرضى الكبد من خلال صناعة قاعدة معلومات متينة خادمة للوطن كافة. ولفت سموه إلى أن تفعيل الأيام العالمية المرتبطة بأمراض الكبد , فرصة لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة للتوعية بأمراض الكبد، والتشجيع على أهمية التوعية والتثقيف وتسليط الضوء على ضرورة إجراء الفحوصات الاستباقية المهمة لتدارك هذه الآفة. وكان الأمير فيصل بن مشعل بن سعود قد اطّلع فور وصوله على المعرض المصاحب للتدشين، الذي ركز على التوعية عن أمراض الكبد وأنواعها وطرق التعامل مع المرض والوقاية منه، كما اطلع على ما تحقق للجمعية من إنجازات خلال السنوات العشر الماضية التي تمثلت في استقبال 12422 حالة وتحويل 4150 مريضًا للعيادة الاستشارية، وتسليم أدوية ل 425 مريضاً ، وشفاء 390 مريضا من فيروس الكبد (ج) واستفادة 1300 مريض من البرنامج العلاجي لفيروس الكبد (ج) ، وتحويل 840 مريضا للمستشفيات المرجعية فيما تم زراعة الكبد ل 30 مريضاً وتقديم 550 خدمة اجتماعية للمستفيدين وتحويل 77 حالة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء. حضر التدشين وكيل إمارة القصيم المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي والمستشار بالإمارة مطلق الخمعلي، ومدير الشؤون الصحية بالقصيم أيمن الرقيبة، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية كبدك الدكتور راشد أبا الخيل، ومدير جمعية كبدك عبدالعزيز الحميد. كما شهد أمير منطقة القصيم بالإمارة اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين إدارة التدريب التقني والمهني بالقصيم وشركة الوسائل الصناعية. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لتحقيق التكامل وتوحيد الجهود في مجال التدريب والتوظيف، وتحقيق المنافع المشتركة، والسعي إلى تفعيل سبل التعاون والتواصل الفعّال فيما بينهما نحو تحقيق رسالة التدريب والتوظيف، التي تعد مسؤولية وطنية تتضافر فيها جهود الجميع من أجل التطوير ، وتنمية الإنسان والمجتمع ، وتحقيق رؤية الوطن 2030 للوصول إلى مجتمع معرفي وعلمي منتج. وثمن سموه هذه المذكرة التي تهتم بفئة الشباب والفتيات وتأهيلهم لسوق العمل من جهة والعناية بأهالي وأبناء أسر المنطقة وتهيئة كل الخدمات التدريبية لهم، متطلعاً إلى إيجاد المزيد من المبادرات النوعية الهادفة , منوها بما تشهده قطاعات المنطقة من تكامل بينهما، وبالجهود المبذولة من قبل الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالقصيم في الاهتمام بمثل هذه الشراكات مع القطاع الخاص ، وإيجاد بيئة تدريبية ملائمة. حضر توقيع الاتفاقية الوكيل المساعد للشؤون التنموية بإمارة القصيم عبدالرحمن السعوي.