الأندية الرياضية تعمل مبكراً بكل جد واجتهاد استعداداً وتجهيزاً للموسم القادم من خلال إبرام الصفقات سواء لاعب محلي أو أجنبي والتعاقد مع الأجهزة الفنية المتميزة وتسديد الديون والتخطيط لإقامة معسكرات وخوض مباريات ودية استعدادًا للموسم الجديد من أجل تحقيق تطلعات جماهيرهم، ولكن السؤال الأهم كيف هو حال لجنة الحكام وماهو استعدادهم وخطتهم للموسم الجديد، بكل تأكيد لاترغب الجماهير الرياضية أن تتكرر أخطاء الموسم الماضي والتي تضررت منه أغلب الأندية سواء من حُكام الساحة أو حُكام غُرفة (الفار) وأصبح الحديث عن الحكام ولجانه هي الشغل الشاغل لدى البرامج الرياضية. لهذا لابد من لجنة الحكام أن يكون استعدادها مميزا وعلى أكمل الجاهزية حتى يوُاكب قوة الدوري فنجاح الدوري مرتبط بنجاح التحكيم، فلابد من إختيار الأسماء المتميزه سواءً على المستوى المحلي أو الأجنبي وعدم السماح لتكرار الأخطاء وعدم التساهل في معاقبة (المُقصّر) حيث أن غرفة (الفار) ساعدت الحكم في إتخاذ القرارت الصحيحه، فلا مجال لارتكاب الأخطاء المؤثره أو التقصير، فمهمة لجنة الحكام هي إدارة المباريات ولابد أن تكون الإدارة ناجحة. الأوزبكي فرهاد عبدالله مديرًا لدائرة الحكام