المتابع لأداء الحكام المحليين لهذا الموسم وخاصة من خلال قيادتهم لكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين يجد الكثير من التساؤلات عبر الجماهير الرياضية وتفاوت القناعات للأداء في ضل تواجد ولأول مره بقيادة الحكم السعودي اهم عامل مساعد الا وهو تقنية الفار (var) والتي ساعدت كثيرا بعدم الوقوع بأخطاء مؤثرة، إلا أنها كانت مصدر للقلق من ناحية أخرى. في البداية كان الإقتناع من الشارع الرياضي والجماهير الرياضية يغلب عليه السكون ومشاهدة دور التطوير من لجنة الحكام بالكادر الأجنبي والمحلي، ودور حكام كرة القدم بهذه التقنية، ومع دخول الدوري في المباريات المهمة والنقاط بدأت الجماهير والإعلام والشارع الرياضي بانتقاد أداء الحكام لتواجد بعض الأخطاء التي أثرت على بعض المباريات باعتراف من لجنة الحكام الرئيسية وبتصريح من رئيس اللجنة فرنادو وباعتقادي إن أول الأسباب التي اثرت في أداء بعض الحكام برغم تواجد التقنية شح الدورات للحكام بالتقنية، وكذلك نوعية الإشراف من محاضري الحكام للتقنية لم يكونوا بالمستوى الذي برفع من تطور الحكام، ناهيك عن قلة عدد الحكام المشاركين بالدوري والذي أداء لاستنزاف الحكام والتنقل بين المدن في خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة وهذا أدى إلى تشبع الحكام وإرهاقهم مما أثر الأثر الكبير في مستوياتهم برغم تواجد التقنية. وكذلك أهم النقاط عدم إيجاد التوليفة المناسبة في اختيار نوعية الحكم الذي يتواجدون في غرفة الفار وحكم الساحة مما أدى عدم اتخاذ القرار الصحيحة للحالة. عموما نتمنى أن تؤخذ جميع الملاحظات وتدرك خلال الموسم المقبل وهو ما قد يساعد في عدم تواجد الخطاء وخاصة مما يؤثر في نتائج المباريات ومازالت الكرة في ملعب الحكم السعودي لاثبات وجوده وعدم المطالبه بالحكم الأجنبي. صالح الحبيشي