امتداداً لمواقفه الإنسانية في العناية والاهتمام بقضايا شعوب الأمتين العربية والإسلامية، ودوره الإنساني في إغاثة المجتمعات، استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنداء تونس التي تعاني تفشي «كورونا» في مختلف مدنها، ووصلت أمس طائرتا إغاثة سعوديتان سيّرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمثل أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للإسهام في مكافحة الجائحة، ضمن مساعدات تشمل تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، و190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازا مكثفا للأكسجين، و150 سريرا طبيا، و50 جهازا لمراقبة العلامات الحيوية. ورفع وزير الصحة التونسي الدكتور فوزي المهدي أسمى عبارات الشكر والعرفان لخادم الحرمين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - على المساعدات التي قدمتها مملكة الخير لتونس للتصدي لانتشار فيروس كورونا. وقال الوزير التونسي: إن هذه المساعدات تأتي تأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط قيادتي البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن بلاده ستبدأ فورًا في توزيع المساعدات السعودية على المستشفيات التونسية لمواجهة الانتشار الواسع للفيروس في مختلف المدن. وأضاف: إن المملكة لا تدخر جهدًا في مساعدة أشقائها خلال أزماتهم، مكررا شكره لقيادة المملكة على سرعة الاستجابة والتعاون، وعلى هذه المبادرة النبيلة التي من شأنها أن تساعد تونس في التصدي لهذا الوباء.