حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعرة نور الوليدي: تقول إني على كيفك وأنا أقول إنك بكيفي ويغسلني أنين الصمت وأصرخ عند حد السيف ويشتد النزاع وتغلب أطباعك مجاديفي ولا لي ف الألم مرسى ولا لك بالوجع تجديف مدينة فكري الشامخ وطيبة قلبي الريفي تملكهم بداوة حكمك الخالي من التحريف وأنا ودّي تطاوعني وتتحمل تخاريفي أبي تعطيني إحساس المضيّف في قدوم الضيف ابستشعر قوى ضعفي .. وابتعدّى تكاليفي أنا أنثى تبي تجمع شتا قلبك بصدر الريف ف عطني فرصة أثبت خفايا مُلهمة طيفي وأنا أوعد حكمك الخاطي يشوف اللي بعد ما شيف أعرف أنك علي تقدر وتتحدى تواصيفي ولكن وش تبي تخسر ليا من خانك التعريف أشوف أن المسا يسدل همومه رغم تخويفي وأنا أشارك همومه وأرمي على التصريف وش اللي تستفيد أنه كان همك دايم ضيفي دخيلك لا يباغتني شعور الغدر والتسويف أنا أحبك علي تامر ولكن تحترم كيفي أمرر كلمتك ولا تعود لك بلا تزييف..