على ميعاد جرحي والمسا والشاي ووحشة ليلةٍ ما مرت ابدوني نثرت الحزن بين الطاولة وأشياي غريب إلا من الظلما على سكوني وتذبل شمعة الميعاد لين بكاي يمرر حظي المكسور لشجوني وتقرصني عقارب ساعتي، ومنفاي يلون باقي الأحلام من لوني ما غير غيابك غيابك لجرحي جاي يكفن ليلتي في داخل جفوني طفى ضي الكلام اللي انحبس بشفاي وأنا قبله كثير أشياء طفوني تنام تنام مسقط وأحتفي بظماي ولا به أصحاب في ظلماي مروني ويضيق أسفلت هالشارع على ممشاي وأنا أدري كل هالأبواب صكوني برشفة برد أتلمس وجع ظلماي برعشة خوف أتوكا على اظنوني أنا أكبر حزن فيني ما عبر به ناي تلحفته وأنا العاري من غصوني تعب هذا السهر فيني يجر اخطاي تعب هذا الوجع يستلطف اجنوني مسا التشريد وأوراق الشتا وفوضاي وشالٍ ما هداه الوقت ل طعوني ممراتي الحزينة، حيرتي، شكواي مسا بارد يحط الحمل ب متوني حنين وسادتي الليلة يبي فرقاي فتيل الدمع من جفني إلى ردوني أنين اللي بقى يتمدد اب ذكراي عباتك، كحلتك، عطرك يذموني دخيل النبض يا غادة عطيني راي ماغير الضيق والجدران ضموني بغادر وأترك الأحلام في منفاي وأنا منفاي لا ما يجلس ابدوني