ارتفعت درجات الحرارة يوم الأحد إلى مستويات قياسية مسجلة 44 درجة مئوية في أكبر مدن ولاية أوريجون الأمريكية مع اجتياح موجة حارة قياسية المناطق الشمالية الغربية المطلة على المحيط الهادي مما أدى إلى التدافع على شراء مكيفات هواء واضطرار مطاعم كثيرة للإغلاق. وفتحت مقاطعة مولتنوماه التي تضم مدينة بورتلاند 11 "ملجأ مكيف الهواء" للطوارئ معظمها في مكتبات عامة حيث يمكن للسكان الذين ليس لديهم مكيفات الهروب من الحرارة الشديدة. وقالت جينيفر فاينز مسؤولة الصحة بالمقاطعة في بيان "هذه حرارة تهدد الحياة". وكانت كيت براون حاكمة الولاية قد خففت قيود كوفيد-19 على المسارح وحمامات السباحة ومراكز التسوق قبل موجة الحر. وأثبتت حمامات السباحة يوم الأحد أنها خيار مفضل للكثيرين الذين يسعون إلى تلطيف حرارة الجو. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة فوق المعدل الطبيعي في مناطق من أوريجون وواشنطن وهي مناطق معتدلة الحرارة عادة ظلت فيها منازل وشركات كثيرة بلا أجهزة تكييف منذ فترة طويلة. ونُشرت تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء أوريجون وواشنطن وأمتدت إلى مناطق من أيداهو وكاليفورنيا ونيفادا. وفي مدينة بورتلاند المعروفة بطقسها الممطر وندرة شمسها نفدت مكيفات الهواء والمراوح من المتاجر. وكان من الصعب أيضا شراء الثلج مما جعل بعض السكان يبردون زجاجات المياه والمشروبات الغازية في صناديق من الثلج الجاف. وخلا العديد من المطاعم والحانات المزدحمة عادة في بورتلاند من الزبائن في الوقت الذي أجبر فيه ارتفاع درجة الحرارة مطاعم كثيرة على إغلاق أبوابها.