أسكبك في كاس الغلا وْيفرغ الكاس وتضيع فيه بعمق وأضيع أنا فيك وأسمع صدى صوتك تقطّع من الياس وْعلمي بقلبي يوم قال إلك لبيك وألقى على شاطي بحر عينك ألماس وأبحر بلجّة سوِدك النجل وأغديك وأرسمك في لوحة خيالي عن الناس وأخفيك عن نظرات الأعين وأخاويك وأسندس أرضك ورد وأقطفك من ساس جذرك وأصون أصلك وفرعك وأداريك وأهندس أبيات الغزل فيك باحساس صادق وأصوغ الحرف من وجد وأدعيك يابو عيونٍ خرس والقدّ ميّاس من وين ما انساق الهوى لي يودّيك ويحطّك بقلبي عن الهمّ والباس وأفرش لك سفوح الحنايا وأحيّيك يامرحبا بك عدّ ما هبّ نسناس ياللي على وجدي تجيني وأنا أجيك وأسكبك في كاس الغلا وْيمتلي الكاس وأشربك وأضمى وأرجع أسكبك وأرويك عبدالله عوجان