أصدر حزب الوطنيين الأحرار في الجمهورية اللبنانية أمس بيانا وصف في تصريحات وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ب "غير الدبلوماسية، والتي طالت الدول الصديقة التي طالما وقفت إلى جانب لبنان في كل ازماته منذ اكثر من خمسين عاما". وذكر البيان: "أن هذه الدول المحتضنة لأكثر من 500 ألف لبناني، يعملون وينتجون في بلادهم، مما لا يسعنا إلا أن نستهجن هذه التصريحات المسيئة، آملين في ألا تؤثر في عمق الصداقة التاريخية والاخوة التي تربطنا بدول مجلس التعاون الخليجي عامة والمملكة العربية السعودية خاصة". وأضاف: "على الدولة باكملها أن تعتذر رسميا، ونحن في حزب الوطنيين الأحرار على يقين أن المملكة العربية السعودية ستنسى الإساءة والتصريحات المشينة، ولكننا نحن اللبنانيون لن ننسى لاننا نقارن انجازاتكم علينا بانجازات الدول العربية ونهضتها، من ههنا نطالب اولا بعزل وهبه من موقعه اثر الاساءة إلى علاقات لبنان بالدول الصديقة والتأثير سلبا في أعمال اللبنانيين في هذه الدول، وإلا فسنرى أنفسنا مضطرين ان نلاحقه قانونيا حفاظا على مصالح اللبنانيين". وسأل البيان دول الخليج العربي عموما والسلطات في المملكة العربية السعودية خصوصا، النظر إلى هذه القضية من وجهة نظر أخرى، وأن تكون دائما كما عودتنا إلى جانب الشعب اللبناني فالشريحة الأكبر من هذا الشعب لا تمثله هذه السلطة المستقيلة أصلا علما أن اللبنانيين في دول الاغتراب هم أول من استعاد الأمل عندما انتفض الشعب في 17 تشرين وبخاصة المقيمين في الخليج العربي".