شعّ نور الخير والعطاء وحب البذل والعمل الإنساني لدى شباب وشابات الوطن، مستشعرين دور التطوع في حب أوجه العمل الخيري التطوعي، الذي شكل ركناً أساسياً من مستهدفات رؤية المملكة 2030، بمساعدتهم مع الجهات المعنية في توزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان. وتسابق الآلاف من المتطوعين للتسجيل على المنصة الوطنية للعمل التطوعي، للمشاركة في ميادين العمل التطوعي ومساندة مختلف الأجهزة والجهات الحكومية؛ للإسهام في خدمة المجتمع ومدّ يد العون للمحتاجين وذوي الحاجة، كل في مجالاته، في شتى الميادين، انطلاقاً من دورهم الرائع في رعاية خدمة المجتمع وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة - حفظها الله -، في تحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة. فيما أكدت الجهات ذات العلاقة أن تفاعل المتطوعين يعزز إعداد الجيل الجديد؛ بنواحٍ خلقية ونفسية واجتماعية، ويرسم لهم صور الأعمال الإنسانية، والاستفادة من طاقاتهم لخدمة المجتمع. فيما وصف المتطوعون أن تطوعهم خلال هذه المرحلة، يمثل إكمالاً للدور الحكومي الذي تسخره القيادة في الخدمات التي تقدمها للمواطنين، لرفع مستوى التوعية والخدمات، ونشعر بالسعادة في صناعة مبادرات القيم والتكافل. توزيع وجبات إفطار على الصائمين إعداد وتجهيز الوجبات قبل توزيعها