قدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية "إيثار" خليفة الضبيب، شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية (إيثار)، لتدشين سموه حملة (أملهم بالحياة) لدعم وإعانة مرضى غسيل الفشل الكلوي، ودعم سموه وتوجيهه ومتابعته المستمرة لكل ما من شأنه نجاح هذه الجمعية التي انطلقت قبل عشر سنوات حققت خلالها العديد من الإنجازات والمكتسبات، وساهمت في رسم صورة واضحة للمجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء الذي يعد قمة العطاء وأفضل أعمال الخير والتكافل الإنساني الذي حثنا عليه ديننا الحنيف. وأشار الضبيب، إلى أن رؤية الجمعية تسعى لتحقيق الريادة في أساليب تنشيط التبرع بالأعضاء وتطويرها من خلال توعية المجتمع، ونشر ثقافة التبرع باستخدام أحدث وسائل المعلومات والاتصال. وقال: إننا نعيش اليوم تحولا كبيراً تجسيداً لرؤية المملكة 2030 الميمونة، تقف خلاله الجمعية شامخةً جنباً إلى جنب بتكاملٍ وتناسقٍ مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، والقطاع الصحي العام والخاص، بدعم من خيرة الأطباء والطواقم الطبية في المملكة، لتحقيق نتائج متميزة على الصعيد العالمي في مجالات التبرع وزراعة الأعضاء. بدورها، أوضحت المدير التنفيذي لجمعية "إيثار" وعد شراحيلي، بأن الجمعية تمكنت من مساندة 228 مريض قصور كلوي نهائي من غير القادرين في المنطقة الشرقية خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وأشارت، إلى أن مبادرة (أملهم بالحياة) تدعم مرضى القصور الكلوي النهائي من غير القادرين، لإعانتهم على غسيل الكلى وتثقيفهم وعائلاتهم صحياً، ومساعدتهم على الانخراط في الحياة بشكل فعال، وتستهدف هذه المبادرة لهذا العام 80 مريضاً بمتوسط 12 جلسة غسيل كلوي للفرد شهريا، بمعدل 11520 جلسة سنويا للمرضى على قوائم الدعم في جمعية إيثار. يذكر أن المملكة حققت المرتبة الثانية عالمياً في التبرع بالكلى من الأحياء والمرتبة الثالثة عالمياً في التبرع بالكبد من الأحياء، إضافة لنجاح زراعة أكثر من 15000 عضو. وعد شراحيلي