يؤمن المواطنون بالخطط والبرامج كافة التي يقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث استطاع سموه خلال السنوات الأربع الماضية أن يحقق العديد من الإنجازات وأن يصنع بصمة جديدة للمملكة ترتكز على بعطاء الشباب ونظرته بعيدة المدى تعالج الحاضر وتصنع المستقبل. واستطاعت عمليات الإصلاح التي تبناها وقادها سمو ولي العهد أن تصنع فارقا كبيرا خلال السنوات لتحافظ على المكتسبات التي تملكها المملكة ولتمضي قدما في المنافسة العالمية مع الحفاظ على الهوية الوطنية. وفي ظل تقلبات الاقتصاد وعدم استقرار أسعار النفط عالميا، ونتيجة لحجم المملكة المترامي والذي يشكل شبه قارة، كان من الأهمية وضع خطط واستراتيجيات تستقرئ المستقبل وتضيف مصادر دخل جديدة، وتحافظ على المكتسبات التي تحققت للمملكة على مدى أكثر من 8 عقود، ومن هنا جاءت رؤية المملكة 2030م والتي يقودها سمو ولي العهد بمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتدفع عجلة الاقتصاد قدما في عملية إصلاحية شاملة مفاصل الدولة وأجهزتها كافة، حيث وضعت الرؤية 13 برنامجا عملت على تحقيقها، تهدف لرفع جودة الحياة، وتحسين نمط حياة المواطن، واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية وخلق الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتطوير المدن السعودية، واستثمار مكوناتها الطبيعية والثقافية والتراثية كافة. إلى ذلك تعد المنصات الوطنية للتبرعات نقلة نوعية في مجال العمل الخيري، وهذا التطور السريع يأتي ضمن خطة من مجموعة خطط تبنتها رؤية ولي العهد لتطوير العمل الخيري، وذكرى البيعة تحفز الجميع إلى الاستمرار في التجديد والتطوير، وتطويع التقنيات لخدمة المستفيدين. تحول سريع تشهده مؤسسات القطاع الثالث من جمعيات ومراكز خيرية في المملكة، من خلال إطلاق المنصات الوطنية لجمع التبرعات، والتي تتمتع بأعلى التقنيات الحديثة لإيصال التبرعات لمستحقيها بكل بشفافية ومصداقية عالية، وبمعايير دقيقة تضمن استحقاق المستفيدين للمساعدات.