هنأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة stc، والرئيس التنفيذي لمجموعة stc، المهندس عليان بن محمد الوتيد، القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعة ولاية العهد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع. مشيران إلى أن القفزات التي حققتها المملكة في مختلف الميادين هي ثمار لرؤية المملكة الطموحة 2030 وعرابها الأمير محمد بن سلمان. ولفت الفيصل إلى أن رؤية الأمير محمد بن سلمان شكلت خارطة طريق لجميع القطاعات والشركات بما فيها stc التي رسمت استراتيجيتها للنمو في مسارات غير تقليدية ونجحت على سبيل المثال من خلال شركة stcpay في دعم وتطوير القطاع المالي في المملكة، لتكون بذلك أول شركة مليارية في السعودية والشرق الأوسط. وقال: "لقد اهتمت الشركة بمتطلبات التنمية المستدامة على المدى الطويل، بمجالات متعددة منها: المحتوى المحلي، وممارسة الأعمال بنزاهة، تعزيز الآثار الاقتصادية، إثراء الحياة والتجارب، توسع الوصول إلى التكنولوجيا والاتصال، تعزيز الفرص الرقمية المبتكرة، العناية بالبيئة، بالإضافة إلى تمكين القوى البشرية، ولقد تمثلت هذه المبادئ في تدشين "كرسي stc للذكاء الاصطناعي" بجامعة الملك سعود، الذي يهدف إلى تعزيز الابتكار والحلول الرقمية في مجالات حيوية مثل الاستدامة وتحليل البيانات والأمن السيبراني، بما يساهم في إثراء الدراسات والبحوث الأكاديمية فضلاً عن المساهمة في توفير حلول مستديمة الأثر للمجتمع والاقتصاد والبيئة". وأشار الأمير محمد بن خالد الفيصل لاهتمام سمو ولي العهد ببرامج تسريع الخطط الاستثمارية للشركات الكبرى الهادفة الى تمهيد الطريق نحو تعظيم مرونة الاقتصاد الوطني وتنويعه، من خلال مشاريع حيوية تسهم في تنمية القطاعات الاقتصادية الرئيسة، مثل برنامج "شريك" الذي يشكل إطار عمل حكومي تعاوني يهدف إلى تسريع نمو فرص الأعمال داخل المملكة، وتحقيق مجموعة أهداف من أبرزها دعم النمو المستدام للاقتصاد. وقال سمو رئيس مجلس إدارة stc: "إن الانجازات والنتائج التي تحققت ونحن نحتفل بذكرى البيعة الربعة والتي تتزامن مع احتفالنا بالذكرى الخامسة لرؤية المملكة 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، وفرت بيئة تدعم إمكانات الأعمال وتُوسّع القاعدة الاقتصادية، كما أدت الى تطوير الصناديق والمسرعات والحاضنات التي تركز على التقنية المالية لتوفير رأس المال الجريء والتمويل بالأسهم، وتحفيز بيئة ريادة الأعمال الهادفة إلى فتح الخدمات المالية لأنواع جديدة من الجهات الفاعلة في مجال التقنية المالية، مثل إنشاء مركز (فنتك السعودية)، مما أدى إلى جعل السوق المالية السعودية "تداول" إحدى أكبر 10 أسواق مالية حول العالم". وأشار سموه إلى إنجازات الدولة في استحداث وظائف للمستقبل، والتمكين، ودعم الابتكار، ودورها في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة كأحد أهم محركات النمو الاقتصادي، مبينا أن هذه الجهود والإنجازات حققت تقدم المملكة للمرتبة الأولى في مؤشر توفّر رأس المال الجريء في تقرير التنافسية العالمية 2020، والمركز الثالث عالمياً في مؤشر حماية أقلية المستثمرين، وتحقيق التقدم في تقرير التنافسية العالمي 2020م إلى المرتبة ال 24 عالمياً. وعبر عن فخر واعتزاز أسرة stc بالمكانة التي وصل لها القطاع الرقمي بالمملكة وفق أهم المؤشرات العالمية، مبينا أن المملكة قفزت 40 مركزا في مؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات وتقنية المعلومات. ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، المهندس عليان بن محمد الوتيد: "إن الذكرى الرابعة لمبايعة ولي العهد، تأتي في مرحلة تاريخية هامة لمسيرة التنمية والبناء والازدهار للمملكة العربية السعودية، حيث حققت المملكة بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ضمن برنامج التحول الرقمي قفزات نوعية وهائلة في البنية التحتية الرقمية، إلى جانب المبادرات التي وضعتها في المركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى مجموعة العشرين، والمركز الأول عالميا في سرعة الإنترنت للجيل الخامس". وأكد أن القفزة النوعية للمملكة في البنية التحتية الرقمية جاءت انعكاس لأهداف رؤية ومبادراتها النوعية حيث تم تغطية 3.5 ملايين منزل بشبكات الألياف الضوئية في عام 2020م، بعد أن كانت 1.2 مليون منزل في عام 2017م. ووصف المهندس عليان السنوات الأربع الماضية بانها سنوات مليئة بالإنجازات ل stc التي واصلت ريادتها لتكون مركزاً إقليميا للخدمات الرقمية ونجحت في النمو في مسارات جديدة وفي جذب أكبر استثمارات التقنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا أن stc دشنت أكبر مركز تحكم بالعمليات الرقمية في الشرق الأوسط، وبوابة دولية ضخمة عبر دوائر خاصة تربطها في كافة الشركات المستضيفة. وختم الرئيس التنفيذي لمجموعة stc حديثه قائلا: «نحن فخورون بالإنجازات التي تحققت مما ساهم في تقدم المملكة في مؤشرات سرعات الإنترنت لتكون ضمن أعلى 5 دول على مستوى العالم، وتحقيق المملكة المرتبة السادسة ضمن المجموعة العشرين في المؤشر العالمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، مما يتوج مسيرة مستمرة في تطور قطاع الاتصالات الحيوي في ظل دعم القيادة الحكيمة، وما إنجازات هذا القطاع المتسارعة ونحن نحتفل بالذكرى الرابعة لمبايعة سمو ولي العهد الا دليل على ما يحظى به هذا القطاع من دعم مستمر، انعكس على قطاعات التعليم والمالية وأوجه الحياة المختلفة". عليان بن محمد الوتيد