بعد غياب قُرابة الشهر يعود لنا شيخ الأنديه وكبيرها ومنبع المتعة الكروية الشباب ليواصل إمتاعه للجماهير الكروية بكافة ميولها وليتوج هذه المتعه بالانتصارات ابتداءً من مباراة الهلال المنافس الرئيس للشباب على صدارة الدوري. خلال الشهر الماضي لم تتوقف كرة القدم واستمرت بعض المباريات إضافة إلى المباريات الآسوية للأندية السعودية ولكنها لم تشبع ذائقة المشجع الشبابي بشكل خاص والمشجع الرياضي بشكل عام لأن من تعود على مشاهدة بانيقا ورفاقه والليفل العالي من المتعة الذي تقدمه كتيبة بانيقا من الصعوبة أن يرضى بما دون ذلك. مباراة الهلال باختصار هي نهائي الدوري المبكر والبروفة للتتويج باللقب، وهي من ستحدد من هو بطل الدوري بنسبة كبيرة، اللعب بتركيز عال وعدم النظر إلى مستويات الهلال الأخيرة وغياباته هي من ستجعل الفوز حليف الليث والانفراد بالصدراة. الخمس المباريات المتبقية للشباب يجب على كل لاعب شبابي أن ينزل إلى أرض الملعب وهو ينظر للمنصة، وفي مخيلته أن الكأس ينتظره بعد المباراة لاستلامه وأن يكون هذا كل تفكيره داخل أرض الملعب ليقدم كل ماعنده وأن يعلم كل لاعب أن لا مجال للتفريط والتهاون، ولا مجال للأخطاء، لأن تكلفة هذه الأخطاء هي فقدان الحلم اللي ينتظره كل شبابي. ما تبقى من مباريات هي مباريات لاعبين في المقام الأول على كل لاعب أن يستشعر مسؤولية ذلك، وأن يلعبوا بهيبة وثقة الفريق البطل والمتصدر، وعليهم أن يعلموا أن ما تبقى من مباريات أكثر صعوبة وأن كل الأندية ستقدم كل ما عندها وأكثر لإيقاف الشباب. ختاماً: تزامناً مع عودة الشباب يعود لنا القادح بعد غياب شهرين، وهذا محفز كبير للفريق في مباراة الهلال والمباريات الأخرى فرجل بخبرة وشخصية القادح يعرف من أين تؤكل الكتف في الأوقات الحاسمة. الشباب «عدسة المركز الإعلامي بالشباب»