بدأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون السجد الحرام والمسجد النبوي للشؤون الفنية والخدمية ممثلة في الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام، بإعمال تجهيز الدور الأول وسطح توسعة الملك فهد بالمسجد الحرام استعدادا لاستقبال المصلين، مع تشديد أعمال الإجراءات الوقائية والاحترازية وذلك من خلال إداراتها المختلفة. وأوضح مدير الادارة العامة للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ نايف بن ذياب الجحدلي أن إدارة الأبواب قامت بتجنيد أكثر من (100) مراقب للأبواب، حيث تم فتح الأبواب الخاصة بالمصلين وهي (سلم 91 باب 84عبارة 78_ باب 74 باب 70باب سلم الشبيكة__ عبارة الشبيكة_ جسر عربات الشبيكة (باب 123 , باب 119 , باب 116 , باب 114 , باب 111 , باب 107 , باب 106 , باب 104 , باب 100 , باب 175 , باب173 , باب 170 , باب 169 , باب 165) . وأضاف أنه تم توفير خدمات السقيا للزوار والمصلين، وفق إجراءات احترازية أعدت خطتها وآلية تنفيذها وتم توزيع عبوات إلى حوالي أكثر من (6000) عبوة ماء موزعةً على سطح الحرم والدور الأول في توسعة الملك فهد وكذلك تم دعم الحقائب الأسطوانية والذي يصل عددها لحوالي 50 حقيبة أسطوانية . وأشار الجحدلي أعمال التطهير والتعقيم والتعطير تبدأ عملها من خلال عدة فرق توزع في جميع أجزاء المسجد الحرام وساحاته. وزاد أن أعمال التطهير والتعقيم والتعطير تتم على مدار الساعة، للمسجد الحرام في سطح الحرم بحيث تصل في اليوم إلى (10) مرات غسيل، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وأن في كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (70 الف) لتر يوميًا من المطهرات، وأكثر من (10000 ) معقمات، و(15000) معطرات , مؤكداً أن عمليات التطهير والتعقيم تتم بأجود أنواع المواد التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام. واختتم الجحدلي تصريحه أن هذه الجهود والخدمات تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري وذلك لإبراز دور الخدمات التي تقدمها الرئاسة داعياً الله -عز وجل - أن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.