خسر النصر بتعادله مع الوحدات الأردني في مستهل مشواره بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا ورغم الهجوم النصراوي لم يستطع أن يهز الشباك وأضاع الكثير من الفرص، وثبات وقوة الدفاع للوحدات الأردني وبهذه النتيجة المخيبة للآمال النصراوية فقد العالمي نقطتين غاليتين وكفيلتين أن تضعه لو فاز في صدارة مجموعته وخصوصا بعد تعادل فريق السد القطري مع فريق فولاد الإيراني عموما هو تعادل بطعم الخسارة وتعتبر مجموعة النصر المجموعة الحديدية والقوية. وبقدوم المدرب البرازيلي الجديد للنصر ورغم الغياب لمجموعة كبيرة من لاعبي النصر وابتعاد عبدالرزاق حمدلله عن مستواه وافتقاده للتهديف أمور لا بد من وضعها للنقاش مع المدرب الجديد وبدعم من إدارة مسلي آل معمر والبحث الجدي والمتواصل في وضع حلول عاجلة والبدء للتحضير لمباراة السد القطري ومعالجة الأخطاء والمطالبة بتقديم مستويات تمسح آثار المباراة الماضية وتحفيز للكل بتقديم عطاء كروي ممتع وأخذ النقاط الثلاثة، وهذا يستدعي عملا وتخطيطا وإرادة وروحا جديدة للفريق. فالمجموعات الثلاثة على أرض المملكة وعلى ملاعبنا فالهلال والنصر والأهلي يمثلون الوطن وهذه فرصة ذهبية للمنافسة على التأهل للأدوار القادمة للتقدم للمنافسة على صدارة المجموعات. أرجع للنصر وأقول البطولة الآسيوية ليست سهلة والمشاركون أبطال ومنافسون وبقوة وعلى فرقنا الثلاثة أن تكون في مستوى التحدي والحدث، الفرصة مواتية للسير نحو الانتصار وفرص التأهل بإذن الله ستكون لممثلي الوطن وقلوبنا ودعواتنا لفرقنا الثلاثه بالتوفيق والفوز والانتصار. :خاتمة نصيحتي للاعب عبدالرزاق حمدلله أن يعيد حساباته ويضبط تصرفاته ويدرك أن الانفلات غير المسؤول وعدم الانضباط ستكون حاضرة بقرارات رادعة وقوية من الإدارة النصراوية الجديدة وأن يحسن عد خطواته بثبات، وليعلم أن زمن الفوضى والغيابات قد ولّى بلا رجعة والحساب والعقاب سيفعلان وبدعم إداري قادم مع تمنياتي لجميع فرقنا السعودية المشاركة بالفوز والتأهل. جانب من لقاء النصر والوحدات (عدسة - حسن مباركي)