وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية وأندية كثيرة ودعم مالي كبير كل ذلك ليخرج لنا منتخبا محترما يرفع الرأس نتفاخر به بين الأمم، فكما أن بلادنا في القمة فرياضتنا لا بد أن تكون في القمة، وهذا ما لمسناه من منتخبنا مع منتخب فلسطين الذي تفنن وأبدع وسطر وأبهر. قد ينتقد البعض فرحتنا بفوز منتخبنا على منتخب فلسطين بصفته متذيل ترتيب الفرق ولكن منتخبنا احترم المنتخب الضيف ومن لا يحترم أي فريق منافس لا يستحق الفوز. قدم منتخبنا لقاء جميلا وتعاونا بين اللاعبين وتجهيزا فنيا كبيرا من مدرب المنتخب، ترابط جميع مراكز المنتخب من الحراسة والدفاع مروراً بالوسط والهجوم مع تميز من بعض اللاعبين الذين كان لهم دور كبير في مقدمة المنتخب من إبداع. ما زال ياسر الشهراني يقدم دروسه في القتالية وجمال الأداء وهو الذي استفتح الفأل بهدف الرأس تحركات فهد المولد وسلطان الغنام في الجهة اليمنى وتمركز صالح الشهري يبشر بقدوم هدّاف جديد يعيد لنا أيام ماجد وسامي وياسر القحطاني. ما زال سالم يقدم إبداعاته وتمريراته الجميلة كجمال بقية اللاعبين. هذا الكوكبة المترابطة من اللاعبين ذكرتنا بتاريخ منتخبنا العام 84 و 88 ونجومية ماجد والنعيمة والثنيان وعبدالجواد وسامي وصالح خليفة والدعيع وغيرهم من النجوم بقيادة الكابتن خليل الزياني ترابط قوة حماس قتالية والحب الذي بينهم إلى وقتنا الحاضر لم يفرقهم ميول ولا ألوان كانوا يرون أن المنتخب أولاً. وقفات: ينبغي من الإعلاميين والمغردين الخروج من عباءات الميول أثناء لقاءات المنتخب. إذا حل المنتخب ولعب فجميعنا نحمل شعار الوطن ودام عزك يا وطن. على الجماهير أن تقلل من الشحن والشدة والقسوة في القول، فاللاعبون يلتقون ببعض في جلساتهم وسمراتهم يتبادلون الود والمحبة. سفر الهاشم سفر الهاشم - خميس مشيط