انفرد مُنتخبنا الوطني بصدارة المجموعة الرابعة لتصفيات كأسي العالم وآسيا بعد فوزه العريض على شقيقه المُنتخب الفلسطييني بنتيجة 5-0، في اللِقاء الذي جمعهما على أرض ملعب مرسول بارك في الرياض، في مباراة شهدت حضورًا جماهيريًا لمن أخذ لقاح كورونا، وذلك لأول مرة منذ مدة طويلة. وسيطَّر الأخضر على مُجريات المُباراة مُنذُ بدايتها وفرض حضوره وسيطرته وأسلوبه، في حين لعب الجزائري نور الدين بن علي مدرب فلسطين بأسلوب دفاعي واعتمد على المُرتدات وكان مُتراجعاً كثيراً، وتهيأت فرصة وحيدة له خلال هذا الشوط في الدقيقة 33 أبعدها المدافع عبدالله مادو في الوقت المناسب، وكانت بعض المحاولات الخجولة من صالح شحادة ومحمود أبو وردة، وأنهى الأخضر الشوط الأول لمصلحته بهدفين حملا توقيع ياسر الشهراني في الدقيقة 37 برأسيةٍ جميلة بعد كُرة مرفوعة من فهد المولد وترتد من الحارس يكملها الشهراني جميلة، والهدف الثاني جاء عن طريق فهد المولد بعد كُرة من الجهة اليُمنى ملعوبة من الغنام صوبها فهد ارتدت من الحارس لتجد المولد المتابع يلعبها قوية داخل الشباك. وفي الشوط الثاني واصل الأخضر حضوره وسيطرته ووُصوله للمرمى الفلسطيني، حيثُ سجَّل صالح الشهري الهدف الثالث في الدقيقة 51 بعد تمريرة بينية جميلة من سلطان الغنام الذي تجاوز أكثر من لاعب، توغَّل بها الشهري وواجه المرمى ولعبها داخل الشباك، ويعود الشهري مُجدداً ويُسجِّل الهدف الرابع بعد عدَّة تمريرات مُتناقلة بين محمد كنو وفهد المولد وسالم الدوسري وأخيراً للشهري الذي أودعها الشباك الفلسطينية كهدف رابع، وواصل الأخضر تقدمه وحضوره وسط تراجع للمنتخب الفلسطيني، ومع تراجع وهدوء رتم المُباراة بعد الهدف الرابع وعدم مُشاطرة المنتخب الفلسطيني للأخضر.. أجرى المدرب ريناد عدَّة تغييرات هجومية بعد ضمان نتيجة المُباراة، حيثُ أخرج صالح الشهري ودخل محله فراس البريكان، وسامي النجعي محل محمد كنو، ومحمد الكويكبي محل فهد المولد، وفي الدقيقة 86 ومن هجمة مرتدة ومتبادلة بين سالم الدوسري وسامي النجعي يتحصَّل على ركلة جزاء بعد مُلامسة الكُرة يد المُدافع الفلسطيني يحتسبها الحكم العراقي مهند قاسم ركلة جزاء تقدَّم لها قائد المنتخب سالم الدوسري ووضعها على يسار الحارس كهدف خامس ومُختتِماً مُسلسل الأهداف السعودية الخضراء، ومُعلناً تصدُر الأخضر لمجموعته الرابعة ب(11) نقطة، بينما بقي المُنتخب الفلسطيني مُتذيلاً ترتيب فرق المجموعة بنُقاطه الأربع.