يلاحظ على حسين عبدالغني غالبا عدم مرور اي مباراة من دون أن يكون فيها مشاكل، ويكون حسين طرفا فيها، فلو رجعنا بالذاكرة إلى الخلف لوجدنا أنه وصلت قضاياه ومشاكله في أغلب الأحيان للمحاكم مع محمد نور، وحسن خليفة، ومرزوق العتيبي، ورادوي، وفليلهمسون، واحمد الفريدي، وعبدالعزيز الدوسري، وخالد عزيز، ومحمد أمين، وحارس الفيصلي تيسير آل نتيف، وآخرهم مشعل السعيد، فهل يعقل أن هؤلاء هم المخطئون في حق حسين عبدالغني؟! وهل كلهم يتآمرون عليه؟. لماذا نادي النصر لا يضع حدا لتماديه ويعاقبه كما تفعل الأندية الأخرى؛ لأن ذلك لمصلحة النادي أولا، ولمصلحة اللاعب ثانيا، ونتمنى من الاتحاد السعودي أن يعاقب أي لاعب يلجأ لهذه الأساليب البعيدة كل البعد عن الرياضة عامة، وكرة القدم خاصة. ونذكر حسين أن شارة القيادة ليست قطعة قماش يضعها أي لاعب بيده، إنما يجب أن يتوافر فيه الاحترام والمحبة من زملائه، وقوة الشخصية والحكمة والجدية، ويجب أن يكون له دور إيجابي في الملعب بتوجيه زملائه اللاعبين، ويكون حلقة الوصل بينه وبين الإدارة والمدرب واللاعبين، وقيادة فريقه إلى بر الأمان داخل الملعب وخارجه. إبداع مع (الاخضر) يشير بعضهم إلى أن هناك لاعبين يجتهدون أكثر مع ناديهم أكثر من المنتخب، ولا يحرصون على تقديم الأداء الأفضل عندما يكونون في (الأخضر) ولا أعتقد ان بعض نجوم منتخبنا يبدعون في الدوري وتبرز أسماؤهم في جوائر أفضل اللاعبين، ولكن عندما يشاركون مع المنتخب فإنهم يصبحون داخل الملعب كالأشباح، وأذكر هؤلاء اللاعبين بأن هناك لاعبين كبارا، قد أبدعوا مع أنديتهم والمنتخب مثل: صالح النعيمة، وماجد عبدالله، ومحيسن الجمعان، ويوسف الثينان، وصالح خليفة، ومحمد عبدالجواد، وسامي الجابر، وفهد الغشيان، وفهد المهلل، وسعيد العويران، كل هؤلاء الكوكبة من النجوم مازالت أهدافهم وتمريراتهم ولمساتهم عالقة في أذهان الجماهير، فنتمنى من لاعبي المنتخب بجميع فئاتهم السنية أن يبدعوا كما يبدعون في أنديتهم؛ لأنهم إن فعلوا ذلك ستنهال عليهم الجوائز على مستوى الأقليمي والدولي، وروض للاحتراف الخارجي، ويستطيعون تحديد سقف العرض الذي يريدونه، لذلك عليهم أن يطمحوا للأفضل وأن يكون اللاعب شاملا في عطائه سواء كان مع ناديه أو منتخب بلاده.