رحبت بعثة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل بين جميع الأطراف اليمنية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن، وآليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة ووقف إطلاق النار. وأكدت البعثة التي تضم مشرعين من مختلف المجموعات النيابية، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في اليمن وأن الأزمة لا يمكن حلها إلا من خلال عملية تفاوض شاملة بقيادة تشارك جميع فئات المجتمع اليمني. وأشادت بالمبادرات التي اتخذها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وسلطنة عُمان والولايات المتحدة لإيجاد حل قابل للتطبيق للصراع في اليمن. وأكد رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي، استمرار جهود المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن للحفاظ على أمنه واستقراره لما يمثله ذلك من إصرار وحرص على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وانعكاس ذلك على أمن المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن مبادرة المملكة جاءت لوضع حد للأزمة اليمنية، وبلورة حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، قوامه وقف شامل لإطلاق النار، تحت إشراف أممي. وأوضح أن هذه الجهود أسفرت عن نتائج مثمرة، وأن استجابة الاتحاد الأوروبي لمبادرة السلام في اليمن التي أعلنتها المملكة كانت سريعة وبناءة، وأن خدمة العمل الخارجي وبعثة العلاقات مع دول الخليج العربي في البرلمان الأوروبي، رحبتا بهذه المبادرة واعتبرتاها تحولاً نوعيًا في مقاربة الأزمة اليمنية وخطوة جادة لإحلال السلام وبسط الاستقرار في اليمن.