داهمت السلطات السويسرية اليوم الجمعة ، شقة القرصان الذي ادعى مسؤوليته عن اختراق مجموعة ضخمة من بيانات كاميرات المراقبة التي جمعتها شركة "فيركادا" في وادي السيليكون بالولاياتالمتحدة، حيث تمكن من الوصول إلى البيانات الخاصة بعملائها، وذلك بحسب القرصان نفسه ومذكرة التفتيش التي اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء. وقال تيلي كوتمان، إن شقته في "لوسيرن" بسويسرا، تعرضت للمداهمة وأن الشرطة ضبطت الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالقرصان. وصدرت المذكرة بناء على إختراق مزعوم وقع في العام الماضي وليس وفقا لحادث الاختراق الأخير لشركة فيركادا ، وبعد أن تم إخطار الشركة بحادث الاختراق من قبل وكالة بلومبرج للأنباء، أحالت فيركادا الأمر إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) . وكشف الاختراق البث المباشر لكاميرات شركات مثل شركة صناعة السيارات "تسلا" ، فضلا عن مستشفيات وسجون ومدارس. ووفقا لنسخة من مذكرة التفتيش التي اطلعت عليها بلومبرج نيوز، تم إجراء التفتيش كجزء من قضية جنائية في الولاياتالمتحدة ضد كوتمان في المنطقة الغربية من واشنطن.وطلبت مذكرة التفتيش وثائق تتعلق بالقرصنة بالإضافة إلى معلومات حول حيازة العملات الرقمية. واتهم كوتمان بالوصول غير المصرح به إلى أجهزة كمبيوتر محمية، والتعرف على السرقة والاحتيال. وقد ادعى كوتمان في وقت سابق مسؤوليته عن اختراق أجهزة شركة صناعة السيارات ، نيسان موتورز وتسريب الوثائق الخاصة بمجموعة انتل الأمريكية لإنتاج الرقائق والخلايا الإلكترونية. وقالت مذكرة التفتيش إن المداهمة كانت لها علاقة بتحقيق لمكتب التحقيقات الفيدرالي في "اختراق قواعد بيانات جهاز كمبيوتر وما تلاه من سرقة وتوزيع للمعلومات ومن بينها شفرة المصدر والوثائق السرية وبيانات المستخدم الداخلية."