ليلة استثنائية بحضور قائد التغيير سمو ولي العهد محمد بن سلمان تابع فيها العالم بشغف كأس السعودية للفروسية وهو أغلى كأس على مستوى العالم والذي انتهى بكون الكأس السعودي سعودي وبفوز «مشرف» يليق بكل السعوديين، إذ يعني ذلك أن دعم القيادة للرياضة وللفروسية على وجه الخصوص في هذا المقام، أتى ثماره وحقق هدف وطني بمقاييس عالمية. فخرنا بهذا الانجاز مضاعف كون الاستعدادات كانت في ظل ظروف محدودية التنقل والسفر بسبب جائحة كورونا التي لم تقف عائقا أمام المسؤولين المخلصين في هيئة الفروسية للقيام بكامل الاستعدادات والتجهيزات على الوجه الاكمل. قالها وكان يعنيها سمو ولي العهد حين قال ان السعودية لن تكون كما هي بعد خمس سنوات وهاهو التغيير الايجابي واقعا ملموسا على كافة اصعدة وجوانب الحياة في المملكة. مشاركة وزارة الثقافة في هذا الحدث العالمي من خلال العديد من هيئاتها كانت محط أنظار الجميع من الحضور والمتابعين عن بعد حتى من خارج المملكة كونها كانت مشاركة ثقافية متميزة بقيادة وزير مثقف داعم للثقافة. الخيول المشاركة تمشي بأناقة مرتدية البستها المطرزة بالخط العربي بطريقة ابداعية ملفتة ومغرية للاستطلاع والقراءة. الالبسة التقليدية والازياء النسائية بالوانها المبهجة الممثلة لمناطق المملكة المختلفة لابراز الثراء والتنوع الثقافي المناطقي. مقطوعات موسيقية و مشغولات ومجسمات تراثية والسدو والاطباق الشعبية هو تراث ثقافي نعتز به ونسعد كون وزارة الثقافة حرصت على اظهاره للجميع والتعريف به بكل فخر. وزارة الثقافة تميزت وكان لها في مواقع عديدة في المحفل اثر ثقافي تستعرض من خلاله مكونات الثقافة السعودية مكملة ومعززة بذلك الجهود المبذولة لإظهار هذا الحدث الثقافي الرياضي العالمي كما يجب له أن يكون وكما خطط له ودعمه قادة هذا الوطن الذي نفخر بانتمائنا جميعا له.