كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه بالإمارة أمس، رجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم لمساهمته ودعمه المستمر للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «فلذاتنا»، وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة المذنب، بأكثر من مليوني ريال وأعرب سموه عن شكره للمبادرات الخيرية والاجتماعية المتواصلة من أبناء الوطن والمنطقة، مشيراً إلى أن ما قدمه العثيم يُعد من النماذج المضيئة في مجتمعنا ولله الحمد، الذين يستحقون منا كل الدعم والإشادة لأنهم بالفعل ممن يحتذى بهم. وعبر رجل الأعمال عبدالله العثيم من جانبه، عن شكره وتقديره لسموه على هذا التكريم واللقاء، مشيراً إلى أن ما قدمه هو بتوفيق من الله أولا، ثم من الدعم السخي الذي نلقاه من حكومتنا الرشيدة - أيدها الله -، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد. من جهة أخرى شهد سمو أمير منطقة القصيم اتفاقية كرسي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود للذكاء الاصطناعي، بين جامعة القصيم ورجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم لتعزيز الابتكار والحلول الرقمية والتوطين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات علمية واقتصادية لمدة ثلاث سنوات قابلة للتمديد، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان. ويهدف الكرسي الذي وقع اتفاقيته من جانب الجامعة معالي الرئيس الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، ورجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم، إلى توفير البيئة العلمية المناسبة لإعداد الأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم البحوث المتخصصة في ذلك، وابتكار تطبيقات جديدة في هذا المجال، ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية والخاصة بشكل عام. وأشاد سموه بمثل هذه الكراسي العلمية لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي، لِيُحققَ الأهداف المستقبلية بما يُلبي طموحَ الجامعةِ في بناء نموذج تعاونٍ مع القطاع الخاص يُساعدُ في تنميةِ المواردِ وتعزيز الاستقلالية وتبادل المعرفة، وتحقيقِ الابتكار عن طريقِ تشجيعِ البحث العلمي في المجالات المتخصصة كافة، متمنياً أن يثري الكرسي النشاط البحثي في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يُعد دليلا على تبني مبادرات تسهم في توفير حلول مستديمة الأثر للمجتمع والاقتصاد والبيئة. من جهة أخرى شهد أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة أمس، مراسم توقيع اتفاقية مشتركة بين جامعة القصيم ودارة الملك عبدالعزيز، لخدمة البرامج العلمية المشتركة، مؤكّداً خلال مراسم توقيع الاتفاقية، أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال البحوث المعرفية والتاريخية، منوهاً بالجهود التي تبذلها دارة الملك عبدالعزيز وإسهاماتها الثقافية المتعددة ودورها الريادي في التوثيق التاريخي والمصادر الموثوقة لتكون مصدراً ومرجعاً تاريخياً للمعلومة الصحيحة. ولفت سموه إلى أن إمارة المنطقة تولي مركز الوثائق والمخطوطات بالمنطقة اهتماماً كبيراً للعناية في جميع المخطوطات المرتبطة بتاريخ المنطقة، مُتمنياً سموه التوفيق والنجاح للجهتيّن في تعاونهما المشترك. الأمير د. فيصل بن مشعل يشهد توقيع اتفاقية كرسي سموه للذكاء الاصطناعي