كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمكتبه بالإمارة اليوم ، رجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم لمساهمته ودعمه المستمر للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "فلذاتنا" ، وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة المذنب ، بأكثر من مليوني ريال وأعرب سموه عن شكره للمبادرات الخيرية والاجتماعية المتواصلة من أبناء الوطن والمنطقة ، مشيراً إلى أن ماقدمه العثيم يُعد من النماذج المضيئة في مجتمعنا ولله الحمد الذين يستحقون منا كل الدعم والإشادة لأنهم بالفعل ممن يحتذى بهم ، منوهاً سموه بدعم عبدالله العثيم المستمر وإسهاماته المستمرة لجميع الأعمال الخيرية والإنسانية والخدمية بالمنطقة ، سائلاً الله له التوفيق والسداد وأن يجعل ماقدمه في موازين حسناته وعبر رجل الأعمال عبدالله العثيم من جانبه ، عن شكره وتقديره لسموه على هذا التكريم واللقاء ، مشيراً إلى أن ماقدمه هو بتوفيق من الله أولا ثم من الدعم السخي الذي نلقاه من حكومتنا الرشيدة – أيدها الله - ، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد. فيصل بن مشعل شهد مراسم توقيع اتفاقية مشتركة بين جامعة القصيم ودارة الملك عبدالعزيز حضر اللقاء وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية الدكتور فهد المطلق ، ومحافظ المذنب عبدالرحمن السديس ، ورئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد بالمذنب صالح العليوي ، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأبناء جمعية فلذاتنا . من جهة أخرى شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمكتبه بالإمارة اليوم ، اتفاقية كرسي سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود للذكاء الاصطناعي ، بين جامعة القصيم ورجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم ، لتعزيز الابتكار والحلول الرقمية والتوطين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات علمية واقتصادية لمدة ثلاث سنوات قابلة للتمديد ، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان. ويهدف الكرسي الذي وقع اتفاقيته من جانب الجامعة معالي الرئيس الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود ، ورجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم ، إلى توفير البيئة العلمية المناسبة لإعداد الأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي ، ودعم البحوث المتخصصة في ذلك ، وابتكار تطبيقات جديدة في هذا المجال ، ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية والخاصة بشكل عام. وأشاد سموه بمثل هذه الكراسي العلمية لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي ، لِيُحققَ الأهداف المستقبلية بما يُلبي طموحَ الجامعةِ في بناء نموذج تعاونٍ مع القطاع الخاص يُساعدُ في تنميةِ المواردِ وتعزيز الاستقلالية وتبادل المعرفة ، وتحقيقِ الابتكار عن طريقِ تشجيعِ البحث العلمي في المجالات المتخصصة كافة ، متمنياً أن يثري الكرسي النشاط البحثي في مجال الذكاء الاصطناعي ، الذي يُعد دليلا على تبني مبادرات تسهم في توفير حلول مستديمة الأثر للمجتمع والاقتصاد والبيئة وأوضح سمو الأمير فيصل بن مشعل أن الكرسي سيدعم جهود توطين الذكاء الاصطناعي وستوفر نتائج البحث معلومات وحلولاً مفيدة في مجال التطبيقات ، مشيداً بجهود الشيخ عبدالله العثيم الذي يُعتبر أنموذجاً متميزاً ومعطاءً في العمل الخيري ، مثمناً عاليا هذا البذل السخي منه في الأعمال الخيرية بالمنطقة وخارجها فيما أبان الأستاذ الدكتور الداود أن التعاون بين الجامعة ورجل الأعمال عبدالله العثيم لتطوير مشاريع خاصة التي تدعم الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأنظمة لدعم الكرسي والالتزام بتنفيذ مثل هذه الاتفاقيات بجودة عالية. من جهة أخرى شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة اليوم ، مراسم توقيع اتفاقية مشتركة بين جامعة القصيم ودارة الملك عبدالعزيز، لخدمة البرامج العلمية المشتركة وأكد سموه خلال مراسم توقيع الاتفاقية ، أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال البحوث المعرفية والتاريخية، منوهاً بالجهود التي تبذلها دارة الملك عبدالعزيز وإسهاماتها الثقافية المتعددة ودورها الريادي في التوثيق التاريخي والمصادر الموثوقة لتكون مصدراً ومرجعاً تاريخياً للمعلومة الصحيحة ، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة تولي مركز الوثائق والمخطوطات بالمنطقة اهتماماً كبيراً للعناية في جميع المخطوطات المرتبطة بتاريخ المنطقة ، مُتمنياً سموه التوفيق والنجاح للجهتيّن في تعاونهما المشترك وتهدف الاتفاقية التي وقعها معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري ، ومعالي رئيس جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود ، إلى التعاون المشترك في توثيق تاريخ القصيم وإنشاء مركز متخصص لذلك داخل الجامعة تحت إشراف الدارة علمياً ، وتبادل الخبرات والخدمات الفنية والاستشارية ، وتنظيم الفعاليات المتنوعة من "مؤتمرات وندوات ومنتديات ومعارض وملتقيات وورش عمل مشتركة عن تاريخ منطقة القصيم وفي المجالات التاريخية والتراثية الخاصة بتاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها ، وتشجيع إجراء الدراسات والبحوث الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك ، وإتاحة الفُرص للباحثين من كلا الجهتيّن لتزويدهم بالمعلومات التاريخية، وكذلك العديد من أوجه التعاون في المجالات المعرفية والتاريخية والثقافية.