عليك من الجلالةِ ما يُهابُ وأنت السيفُ إن حميَ الضرابُ لشعبك يا محمدُ جِئْتَ برداً وأنت لجُملةِ الأعداءِ صابُ وقفنا دون حملتهم جموعاً كمِثْلِ طويقَ غايته السحابُ ومَن قصدوا أذاكَ بمحضِ زورٍ لقد خابوا، كما خاب الغُرابُ!! ورثتَ المجدَ من آباءِ صدقٍ بعزمتهم همُ العجبُ العُجابُ حموا نجداً على دُهم المطايا بصوتِ العدلِ يُفتتحُ الخِطابُ وفي قلبِ الرياض بنوا مناراً على صهواتِه يُتلى الكتابُ وعاد الشانئون وهم ظِماءٌ أمانيهم من الرِيِّ السرابُ قد اتخذوا من الأوهامِ خيلاً تسيلُ بهم إلى الحتفِ الشِعابُ هو التاريخُ عاد بكم شباباً إذا كذب الدعيُّ أتى الجوابُ جموعُ الزورِ لم تُعثِر هُماماً وإن ذهبوا على حقدٍ وآبوا بنظرةِ رؤيةٍ أعيتْ فساداً وفي آثاره جدّ الطِلابُ فسر نحو الثريا مُشرئبّاً تذِلُّ أمام همّتك الصعابُ وقُدْ ركبَ البلادِ إلى سناءٍ يُزيّنُ كفّها بكُمُ الخِضابُ إذا فتلَ العِداةُ مِرارَ خُبثٍ فدون الدارِ فتلتُنا رِقابُ *عضو جمعية الأدب السعودية - المنطقة الشرقية - الخبر ماجد بن محمد الجهني*