سلمت لنا أمير الأمنِ ذخرا وعشت لموطنِ الإسلام فخرا سلمت لأمننا حصنا منيعا تراه الناس في العلياء بدرا ليصنع في جبين الدهر مجدا ويكتب في يد التاريخ ذكرى ظهورك سالما أضفى علينا من الآمالِ والبركات بشرى لأنك يا ابن نايف ابن مجد رفيع في الدنا نسبا وقدرا فأنت سليل أمجاد كرام بنوا وطنا فنالوا فيه أمرا بنوا وطن الكرامة والمعالي بنوا أرض الرسالة .. أرض إقرا بنوها ثم أحيوهابعدل وأصبح خيرها في الناس يترى أمير الأمنِ قد ضقنا وضاقت قلوب الناس ممن رام شرا وضاق الموطن المعطاء حتى تفجر بالأسى برا وبحرا فسحقا للذي يسعى بشر وينوي بالأمير الحر غدرا وبعدا للغلاة وقد أرادوا بموطننا العظيم أذى ومكرا فلا نرضى لهم فينا مقاما ولا نرضى لهم قولا وعذرا لقد زاغوا وغالوا واستبدوا ونحن منهم لله نبرا فيخسأ كل منحرف وقزم تبنى الظلم والعدوان فكرا أمير الأمنِ قد بدت النوايا وصارت في غلاة الدينِ جهرا لقد خسروا وخابوا حين قالوا نرى الوسطية السمحاء كفرا لقد ضلوا الطريق ولم يؤوبوا وشقوا من دروب الخزي عسرا وضاعوا في ضلالات وجرم وذاقوا من إله العرش خسرا لهم في كل كارثة نصيب وسوف يرون في الميزانِ وزرا أما قتلوا النفوس بغير حق وقالوا أنهم يرجون أجرا هم السفهاء حقا حين هموا بضرب النفط..كي نلتاع فقرا فما في الفقر للإسلام خير ومن يعطى الغنى يزداد شكرا فإن ضعف الكريم يموت هما وإن ضعف العزيز يموت قهرا وتذهب ريحه ويهون حتى يخيم فوقه الأعداء قسرا وكم نكأوا الجراح واستفزوا على الإسلام من يختال كبرا هم الخطر الذي أضحى بأرض تشع بما حواها الله طهرا أمير الأمنِ نحن الشعب..أمن تشد بنا على الإرهاب أزرا ونحن يا أمير الأمنِ أهل لنبتر جذوة الإرهاب بترا ونحن خلف قائدنا المفدى وخلف السادة الأمراء طرا وقد ذقنا الأمان ونحن شعب يحب العيش في الإسلام حرا رافع بن علي الشهري عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية