تنفس مديرو المتنزهات وأصحاب المطاعم الصعداء في أنحاء جزيرة مايوركا الإسبانية، فبعد سبعة أسابيع من الإغلاق، استعدت المطاعم والمقاهي لإعادة فتح أبوابها في أول تخفيف للقيود المفروضة على جزيرة قضاء العطلات. وأعلنت رئيسة حكومة جزر البليار، فرانسينا أرمينغول، في العاصمة بالما دي مايوركا، أنه اعتبارا من 2 آذار / مارس، يمكن للأماكن التي تقدم الطعام والشراب أن تستقبل روادها مجددا في المناطق الخارجية بها. ويتعين على هذه الأماكن أن تغلق أبوابها بحلول الساعة الخامسة مساء، على أقصى تقدير. وستعمل ب50 في المئة فقط من طاقة الطاولات الخارجية، مع عدم وجود أكثر من أربعة أشخاص على كل طاولة. وتردد أن القواعد المخففة للطعام والتجارة والاجتماعات الخاصة ستستمر أسبوعين في الوقت الحالي. وسيتم تطبيقها في جميع جزر البليار باستثناء إيبيزا، حيث إن الوضع حاليا أسوأ من الجزر المجاورة. واعتبارًا من يوم 6 آذار / مارس، سيتم رفع الحظر المفروض على التجمعات الخاصة مع أعضاء من أسر مختلفة، ضمن قيود أخرى. وأوضحت أرمينغول بعد اجتماع مع ممثلي جمعيات الأعمال والنقابات العمالية أنه سيتم لاحقا السماح لستة أشخاص، بحد أقصى، من أسرتين بالالتقاء. وشهد وضع أزمة كورونا تحسنا في مايوركا، وهي مقصد شهير لقضاء العطلات منذ أسابيع ، كما هو الحال مع جزر البليار الأخرى. وفي ظل تسجيل ما يقل قليلا عن 38 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة في غضون سبعة أيام، أصبحت جزر البليار - التي كانت تسجل قبل أسابيع فقط أسوأ الأرقام في إسبانيا - واحدة من أقل المناطق تضررا من الوباء في البلاد.