كثيراً ما أقع في التسلل... والعقل السليم تبنيه المعرفة وليست الرياضة فقط أنا هلالي وأتابعه حضورياً في الملعب ومباراة أوراوا لا تنسى الصفراء للمحبطين والحمراء للمتعصبين... وإنتاج لاعب كرة القدم لا يبعث على الملل رئاسة لجنة الانضباط هدفي والثنيان ضيف أعتز به الرياضة أصبحت صناعة لذا لم تعد متابعتها مقتصرة فقط على الرياضيين، فهناك آخرون ليسوا في الوسط الرياضي وأصحاب مسؤوليات ومهام بعيدة عن الرياضة، لكنهم يعشقونها سواءً حديثاً أو منذ فترة طويلة. الوجه الآخر الرياضي لغير الرياضيين تقدمه «دنيا الرياضة» عبر هذه الزاوية التي تبحث عن المختصر الرياضي المفيد في حياتهم، وضيفنا اليوم شاعر المليون عبدالمجيد الذيابي * الشعر والرياضة يجمعهما الإبداع والموهبة هل ترى أن الشاعر أخذ حقه الإعلامي مثل نجم كرة القدم؟ * الإعلام بات مشاعاً للجميع.. فرق نجم كرة القدم عن بقية النجوم (حيوية) نتاجه هو متواجد بشكل مكثف ولا يبعث الملل وهذه ميزته، لكن عمر نجومية اللاعب محدود لأن عمره في الملاعب محدود وهذا ما يميز الشاعر وغيره من الفنون ذات العمر الأطول. * توجت بالمركز الرابع وسط منافسة تاريخية في مسابقة شاعر المليون بماذا خرجت من هذه المشاركة القوية؟ * خرجت بمحبين كثر وبقناعة أن جمال إنجازك ليس بسعيك بل ببركة الله فيه. * هل أنت مع أو ضد المسابقات الشعرية؟ * المسابقات الشعرية لو لم يكن فيها إلا أنها تقدم الشعر لكفاها وكفى أثرها الطيب. التنافس في حقول الأدب (أرقى) تنافس الفنون. * هناك من يقول إن الشاعر لن يبرز إلا بالدعم الإعلامي المكثف ما تعليقك؟ * أكيد الإعلام هو (منصة الوصول) الشاعر المنكفي على نفسه لن يسمعه إلا أهله حتى لو كان مبدعاً. *هناك من يقول إن التنافس بين الشعراء لا يقل عن التنافس بين الأندية ونجوم الرياضة ما تعليقك؟ * التنافس هو سباق إبداعي وهو لا يختلف حتى لو اختلف الفن.. يبقى طعمه لذيذاً سواء للمتنافسين أو عشاقهم. * هل أنت مع أو ضد تسويق الشاعر لنفسه؟ * دعني أصحح العبارة أنا مع تسويق الشاعر لطرحه الشعري.. إذا لم تعرض لن تُطلب.. * يتميز الشاعر عبدالمجيد الذيابي بأسلوب فريد جدا وهو السرد القصصي هل ترى أن ذلك هو السبب المباشر لوصولك للمتلقي؟ * لكل قصيدة حالتها، حالة القصيدة هي من تفرض هيكل بنائها. * هل ترى أن الأندية الرياضة مقصرة في الجانب الثقافي؟ * أكيد الأندية الرياضة (تلعب) فقط وننتظر أن تثقّف وأن توّعي. * هل كتبت الشعر في الرياضة؟ * أنا لاعب كرة قدم قبل أن أكون شاعراً القصيدة مباراة مع وجدانك. مثلما أن المباراة من شوطين فالقصيدة أبياتها بين شطرين. * بين رواتب اللاعبين ورواتب المثقفين من يغلب من؟ * الراتب تقييم سوق ستبقى بضاعة المثقف التي أخذ مقابلها متاعا للجميع بينما بضاعة اللاعب متاحة لوحده. * هل تعتقد بأن لغة المال طغت على جانب الإبداع والإخلاص؟ * أكيد من سعى للمال نسي الإبداع خلفه. *هل سبق أن أقدمت على عمل وكانت النتيجة تسللا بلغة كرة القدم؟ * كثيرة وهذا ليس عيباً لأنني أحاول. * في الرياضة يحصد الفائزون والمتألقون الكؤوس فما الذي يقابل ذلك لدى المبدعين في المجالات الأخرى طبياً وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا؟ * الأثر الطيب الباقي في أرواح الناس. * العقل السليم في الجسم السليم عبارة نشأنا عليها رغم خطئها فكم من شخصية عبقرية لا تملك جسدا سليما، باختصار نريد منك عبارة بديلة منك لجيل المستقبل؟ * العقل السليم تبنيه المعرفة ويهدمه الجهل. * هل ترى بأن الرياضة ثقافة، وإن كانت كذلك فكيف نتعامل مع تلك الثقافة على الوجه الأكمل؟ * أكيد كل ما يكسب متابعة شريحة عظمى في المجتمع يصبح ثقافة.. ستكون الرياضة ثقافة عظيمة إن تخلصت من سرطان التعصب. * في نظرك هل الرياضة تفرق أم تجمع، ولماذا؟ * أكيد تجمع.. كل الرياضات مشاركة تنافسية وكل مشروك مبروك. * بمعيار النسبة المئوية ما نصيب الرياضة من اهتماماتك؟ * ممارسة ومتابعة نسبتها 50٪ من اهتماماتي. * متى كانت آخر زيارة لك للملاعب الرياضية ولأي لقاء حضرت؟ * نهائي آسيا بين الهلال وأوراوا. * بصراحة ما ناديك المفضل؟ -إجابة السؤال السابق تؤكد أنني هلالي من عشاق الزعيم. * أي الألوان يشكل الغالبية السائدة في منزلك؟ * الأزرق.. * لمن توجه البطاقة الصفراء؟ * للمحبطين. * والبطاقة الحمراء في وجه من تشهرها؟ * للمتعصبين. * لو خُيرت للعمل في حقل الرياضة من أي أبوابها ستدخل؟ * رئاسة لجنة الانضباط. * لمن ستوجه الدعوة من الرياضيين لزيارة منزلك؟ * يوسف الثنيان * روشته شعرية توجهها إلى الجماهير السعودية؟ * حنّا سعوديين صلفين وشداد من ماضي الدنيا ليوم القيامه النا مقاليد الوفا شعب وبلاد والنا ملوكً يعشقون الزعامه الذيابي خلال مشاركته في أحد البرامج عبدالمجيد الذيابي الهلال يوسف الثنيان خلال مشاركته في شاعر المليون