تتسارع الخطوات من قبل الإدارة الشبابية، لتعزيز قوة الليث بعدد من الصفقات المحلية والخارجية في الفترة الشتوية، رفع روح التفاؤل لدى عامة الشبابيين، وبث في نفوسهم الأمل برؤية فريقهم بشكل أفضل في قادم الأيام مع التعزيزات الإضافية. هذه الخطوات المتسارعة من قبل الإدارة الشبابية بشأن الإضافات الجديدة ليست بمستغربه بقيادة أبو الوليد الأستاذ خالد البلطان الذي يعد القلب النابض لليث الأبيض. وأبو الوليد وإن اختلف معه البعض في وجهات النظر، إلا أن عامة الشبابيين يجمعون على عشقه الكبير للنادي وحرصه الدائم على مصلحة الكيان، وسعيه الجاد لإعادة الشباب إلى منصات التتويج، إذ أنه سبق وأن أشار إلى ذلك، مع تشديده في نفس الوقت إلى ضرورة تحلي الجماهير الشبابية بالصبر لا سيما وأن العمل ليس سهلا وأن العودة إلى منصات التتويج تحتاج إلى جهد مكثف مقرون بالصبر. وأكثر ما يميز الإدارة الشبابية بقيادة البلطان حرصها على حفظ حقوق النادي مثل ما رأينا في موضوع اللاعب عبدالله الحمدان الذي وقع للهلال وكذلك موضوع اللاعب جمال بالعمري في حالة رغبته في العودة إلى الدوري السعودي مع فريق آخر. وإذا ما نظرنا إلى وضع الفريق الشبابي في مشواره في الدوري نجد أن حظوظه تعد كبيرة للمنافسة بقوة على لقب الدوري، فالفريق حاليا وضعه في الترتيب أكثر من جيد، وإذا ما واصل خطواته بثبات فإن تحقيقه لبطولة الدوري ليس ببعيد، ولكن الأمر يتطلب استشعار اللاعبين المسؤولية وذلك من خلال مضاعفة الجهد وبذل أقصى درجات العطاء في المباريات المتبقية التي لا تقبل التفريط في نتيجتها، كما أن الفريق في مبارياته المتبقية بحاجة إلى خدمات جميع لاعبيه ولذلك فاللاعبون مطالبون بالحذر من تراكم البطاقات التي تقودهم للإيقاف وبالتالي افتقاد الفريق إلى خدماتهم. وكعشاق للشباب نحن متفاؤلون ومستبشرون خيرا على أن الشباب سيعود مجددا لاعتلاء منصات التتويج، في ظل الجهود الملموسة من إدارة النادي، فالخطوات الجادة فرضت التفاؤل وما نأمله أن تترجم على أرض الواقع الجهود، وشبابنا لاعتلاء منصات التتويج يعود. نقطتان في آخر السطر: * المباراة الدورية القادمة للشباب ستكون أمام الرائد، وهي محك حقيقي للفريق، على اعتبار أن الشباب لم يفز على الرائد في آخر 9 مباريات دورية. * أشار مقدم أحد البرامج الرياضية في قناة فضائية في تغريدة له إلى أن تخفيض عدد اللاعبين الأجانب قادم، وربط ذلك بالأزمات المالية لأندية معينة من التي توصف بالكبيرة، السؤال هل تغريدته كانت ستظهر لو كانت الأزمات المالية تتعلق بأندية غير الأندية التي توصف بالكبيرة. عدنان علي