عاد الرهان مجدداً على المواطن السعودي بالالتزام بالتوجيهات من الجهات العليا بتجنب التجمعات والالتزام بالاحترازات التي تنادي بها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطن والمقيم وتحميل تطبيق "توكلنا" ولبس الكمامة عند الخروج من المنزل بسبب الموجة الثانية من "فيروس كورونا". وشددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام الكامل بالتدابير الوقائية، بعدما رصدت بعض التجمعات غير الملتزمة بهذه الإجراءات، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بمختلف مناطق المملكة. التوعية المجتمعية هي سبيلنا التوعية المجتمعية والتفكير الجمعي للمواطنين هما سبيلنا لتجاوز وعبور هذه الموجهة الثانية من جائحة كورونا كما تجاوزنا وبفضل الله وبدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الموجهة الأولى بكل اقتدار أبهر العالم على ما قدمته المملكة لكل "إنسان" يعيش على أرض المملكة ويقاسمنا نفس الهواء وجعلت "الإنسان أولاً" بتضحيتها للحفاظ على صحته وعلاجه. لم يستثن هذا الوباء بلداً ولا بشراً، فبعد رجوع الحياة إلى طبيعتها ارتفعت عدد الحالات مرة أخرى بحسب وزارة الصحة وعاد منحنى الإصابات إلى الارتفاع، وضرورة التباعد الاجتماعي في أغلب الأماكن ولبس الكمامة.. هو الحل، وبين متشائم ومتفائل وبين ممتثل للإجراءات وآخر متهاون في تطبيقها تأتي التوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين بضرورة الالتزام بالتوجيهات التي تصدرها الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارتا الداخلية والصحة. إغلاق الواجهة البحرية في الخبر في الوقت الذي تنبهت الجهات المعنية بالمنطقة الشرقية من زيادة التجمعات في بعض الأماكن ومنها الواجهات البحرية، ما حدا ببلدية الخبر الإعلان عن إغلاق الواجهة البحرية وكورنيش الخُبر مساء أول من أمس "السبت" كإجراء احترازي - ليوم واحد - لمنع التجمعات والحرص على التباعد، وللحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الجهات الأمنية، ومنعت الجهات الأمنية المركبات من الدخول إلى منطقة الواجهة البحرية، وأغلقت الطرق المؤدية إليها. المواطنون: نحن ملتزمون وأكد عدد من المواطنين التقتهم "الرياض" التزامهم التام بكل ما يصدر من الجهات العليا للحفاظ على صحتهم وصحة أسرهم وأبنائهم والتحوط من الموجهة الثانية لجائحة كورونا، مثمنين ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله -. يقول المواطن محمد بن حسن: إن أكبر النعم في مملكتنا الحبيبة صور الإنسانية النبيلة والتي تصبو إليها الأمم، وهذا المطلب تحقق من وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة التي فرضت على أرض الواقع تفوقها في مكافحة جائحة كورونا وتحقيق جميع الغايات بصورة متزامنة وبضربة واحدة في وجه هذا الوباء، فالمسألة إذاً مسألة اختيارات، دولتنا اختارت "الإنسان أولاً" ولم تتعامل معه بصورة اقتصادية، ولم تستثمر الاقتصاد أولاً كمورد من الموارد الأساسية مع بداية الجائحة حتى الآن، ولا شك بأن هذه الدولة العظمى استطاعت أن تحقق مكانة عظيمة للإنسان على أرضها، فالإنسان هو نتيجة الاستثمار الناجح الذي يتطلب التضحية والأمر ينسحب هنا على ما تقدمه من خدمات صحية مميزة متمثلة في وزارة الصحة، لذلك لابد من الالتزام بالاحترازات والإجراءات من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن والمواطن والحفاظ على أبنائنا وأسرتنا ومجتمعنا. وأكد صالح اليامي، على ضرورة الالتزام بالخطط الموضوعة من الجهات العليا في المملكة، لاسيما أن المملكة تمتلك القدرة الضخمة على الضوابط التي تضمن التوازن، وهو تكامل نابع من تفضيل الإنسان وهو وجه إيجابي تبحث عنه شعوب العالم مع بلدانها، وكل هذه الاعتبارات ترفع من قيمة الإنسانية، فهي تبتدئ بمقدمات مقنعة لتنتهي إلى استنتاجات عظيمة تسمو بحضارة مؤكدة ولا تقف عند حدود معينة، لافتاً إلى أن الالتزام والتباعد وتطبيق الاحترازات هي سبيلنا إلى تجاوز الموجة الثانية من الجائحة، لاسيما أن المملكة سخرت إمكاناتها الطبية والصحية لخدمة المواطنين والمقيمين والعناية بهم. تغليظ العقوبة فيما يرى المواطن سعود سالم وعبدالله هامل، أن هذا الوطن العظيم "المملكة" استطاع أن يدير هذه الأزمة بكثير من الإجراءات الموفقة، سواء تلك القرارات التي صدرت لحماية المجتمع (صحيا)، كالقرار الملكي الحكيم والإنساني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي وجه باستيعاب جميع الحالات المرضية، سواء للمواطنين أو المقيمين من دون تفرقة، كنموذج إنساني ليس له نظير في كل العالم، (واقتصادياً) يتضح ذلك من خلال الدعم الكبير للوفاء بما نسبته 60 % من رواتب عمال المشاريع المتوسطة ومؤسسات الأعمال التي تضررت بسبب الحجر، والعديد من القرارات الداعمة في هذا الجانب، (واجتماعياً) لم يقل الاهتمام عن بقية المجالات، فاتُّخِذت عدد من الإجراءات المتدرجة لضمان حصول التباعد الاجتماعي بسلاسة ومرونة، كما عززت الجرعات التثقيفية الشفافة والواسعة بشأن إجراءات مكافحة المرض، ودعمت مواطنيها سواء في الخارج أو في الداخل، في حراك نادر لا نظير له تجاه هذه الجائحة، ولقد أثبتت دولتنا الرشيدة - وكما هي العادة - أن الإنسان يأتي أولاً وقبل أي شيء كمكتسب أساسي للوطن، وأن سلامته تسبق أي اعتبار آخر من اعتبارات الحياة المادية، لذلك من أجل الحفاظ على المنجزات وكل ما قدمته الدولة من تضحيات لحمايتنا علينا الالتزام بالتوجيهات وأن لا نخسر تلك المكتسبات من بعض المستهترين وأن نقف مع دولتنا بالإبلاغ عن أي تجاوز أو تجمع غير صحي قد يعيدنا للمربع الأول، مطالبين بضرورة تغليظ العقوبات على المتجاوزين بعد أن تحملت الدولة لوحدها التبعات الاقتصادية من أجل رفاهية وصحة المواطن. الجدير بالذكر أنه ومع ظهور فيروس "كورونا المستجد"، بادرت المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله -، إلى اتخاذ إجراءات استباقية عدة، تضمنت تدابير احترازية وإجراءات وقائية صارمة، وأصبحت المملكة أنموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في تعاملها مع "جائحة كورونا". إغلاق احترازي للواجهة البحرية في الخبر