رصدت وكالة الأنباء السعودية انطباعات المواطنين والمقيمين ومشاعرهم وامتثالهم لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - القاضي بتغيير أوقات السماح بالتجول، وعودة الأعمال والأنشطة والحياة لطبيعتها بالمملكة، ابتداءً من الخميس الماضي، والتزامهم بتنفيذ الأمر بمختلف بلدات وقرى محافظة القطيف. وثمن المواطنون والمقيمون ورجال الأعمال، قرار السماح بالتجول الجزئي الذي يأتي امتداداً لما تبذله القيادة من جهود وتدابير احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بما يوليه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من اهتمام وعناية بسلامة وصحة المواطنين والمقيمين بالمملكة. وأكدوا أن القرارات جاءت لحفظ النفس، والحد من انتشار الفيروس، ما يستوجب علينا جميعاً الوقوف معاً والامتثال للقرارات التي دعت للتباعد الاجتماعي ودعم الجهود المبذولة، من خلال تجنب التجمعات، والحرص على اتباع إرشادات السلامة الوقائية للحد من انتقال العدوى بارتداء الكمامات، وغسل اليدين باستمرار، والتعقيم، داعين إلى ضرورة وأهمية استشعار المسؤولية، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة. وعبر عدد من المواطنين والمقيمين ل "واس"، عن مشاعرهم، حيث عدّ المواطن ماجد الشبركة، قرار رفع المنع تدريجياً خطوة إيجابية ويجسد حرص القيادة على راحة الجميع، مشيدًا بالدور المتكامل بين جميع الجهات لتنفيذ تلك القرارات والإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار هذا الوباء. وأكدت الموطنة حميدة آل زاهر، أن الأمر الكريم يأتي في سياق الاهتمام بمصالح الجميع، وأن الوعي الثقافي في تطبيق الاحترازات كافة كفيل بأن نتجاوز هذه الجائحة. من جهتها ذكرت المواطنة مريم المرشود، أن ما تقوم به الحكومة الرشيدة من إجراءات هو من أجل حماية الجميع، وسيسهم تطبيق القرارات واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في القضاء على هذه الجائحة بإذن الله تعالى. فيما نوه المقيم ناجي الخلاني من الجمهورية اليمنية، بما قدمته المملكة للقضاء على فيروس كورونا المستجد COVID-19، مشيداً بجهود وتعاون الجميع من مواطنين ومقيمين للعمل معاً في تطبيق القرارات حتى زوال هذه الغمة بمشيئة الله تعالى. من جانبه، أشار المواطن منير آل نمر إلى إن رفع الحظر يتطلب منا جميعاً أن نكون عند المسؤولية الاجتماعية والحس الوطني، مؤكداً أن الخروج من البيت يكون إما للعمل أو لتأدية الواجب فقط ما أمكن ذلك. وأكد المواطن جعفر المسكين، من ناحيته أن المرحلة تتطلب من الجميع الالتزام والتعاون التام بتنفيذ القرارات الصادرة في هذا الشأن، الأمر الذى يعكس وعي المواطنين وإدراكهم طبيعة التحديات التي تشهدها المرحلة الراهنة التي تتطلب التعايش حتى تعود الحياة الطبيعية تدريجياً. من جانبه، أشاد المقيم مفيد سالم من جمهورية مصر العربية، بالخطوات الاستباقية للمملكة مثمنًا الإنجاز الذي تحقق من خلال السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد، داعيًا الجميع للتقيد بالتعليمات لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية للجائحة. وناشدت المواطنة نرجس الجمعان الجميع بتطبيق التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بأشكالها وصورها كافة، عادة القرار بأنه سيسهم في تحريك العجلة الاقتصادية خلال المرحلة القادمة. كما نوه المواطن أحمد الغانم بدوره بحرص القيادة الرشيدة أيدها الله على سلامة المواطنين والمقيمين أولاً، مثنياً على الوعي الكبير من المواطنين والمقيمين، الذي أسهم في تطبيق هذه القرارات الحكيمة والإجراءات الوقائية للحد من انتشار هذا الفيروس. من جانبها، رحبت المواطنة حكيمة الجنوبي بالقرارات التي تتخذها القيادة الرشيدة أعزها الله التي تأتي من منطلق الحرص الأبوي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله - على أبنائهم من الشعب الكريم والمقيمين، امتداداً للرعاية التي عاشها الجميع قبل جائحة كورونا، مثمنةً مبادرة العودة بحذر وتكاتف الجميع من القطاعات في جميع وزارات الدولة ووعي أفراد المجتمع حتى زوال هذه الجائحة إن شاء الله.