أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تفويج أكثر من 7 ملايين ونصف المليون معتمر ومُصلٍّ منذ عودة العمرة والصلاة. وبينت الرئاسة أن عدد المعتمرين بلغ 1.934.000 معتمر، فيما بلغ عدد المُصلين 5.480.000 مُصَلٍّ، وذلك خلال الفترة من 17 / 2 / 1442ه الموافق 4 / 10 / 2020م، حتى 17 / 6 / 1442ه الموافق 30 / 1 / 2021م. وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة المهندس أسامة الحجيلي أن الرئاسة سخرت جميع طاقاتها لخدمة رواد بيت الله العتيق وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم، مبيناً أنه تم تجهيز المطاف منذ بداية عودة العمرة بمرحلتيها الأولى والثانية بعددٍ من المسارات بخطوط متوازية، حيث يبدأ المعتمرون الطواف من الخارج إلى الداخل، ويتنقلون من كل مسار إلى مسار بشكل حلزوني، ويبدأ أول أشواط الطواف من المسار العاشر وينتهي في المسار الثالث خلال نقطة انتقال حُددت بين المسارات، ثم يتم تفويج المعتمرين من المطاف إلى المسعى من خلال مسار جهز بزاوية 45 درجة، لتجنب التصادم، أو تعطيل المسارات الأخرى. ومع بداية المرحلة الثالثة تم استحداث مسارات خاصة بالقرب من الكعبة المشرفة لفئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يبلغ طول المسار الأول للعربات 155 متراً، ويستوعب 45 عربة، وتستغرق عملية الطواف من 10 إلى 15 دقيقة، والمسار الثاني بطول 145 متراً، وهو الأقرب للكعبة ويستوعب 50 شخصاً، خُصّص لكبار السن الذين لا يحتاجون للعربات، وذلك تسهيلاً عليهم لصعوبة حركتهم. من جهة أخرى وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على قاصدي المسجد الحرام أكثر من (8) ملايين لتر ماء زمزم، منها مليون لتر موزعة داخل (5) ملايين عبوة ماء زمزم، و (7) ملايين لتر عن طريق الإسطوانات. وقامت وكالة الشؤون الفنية والخدمية برئاسة شؤون الحرمين الشريفين، ممثلة في إدارة سقيا زمزم، بتوزيع عبوات ماء زمزم للفئات المسموح لها بالعمرة والصلاة في المسجد الحرام، وفق ما جاء في الإجراءات الاحترازية التي طبقتها حكومتنا الرشيدة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. وبدأت الإدارة بأخذ جميع الاحتياطات منذ بداية الجائحة بسحب حافظات ماء زمزم، وإغلاق الخزانات والمشربيات احترازيًا واستبدالها بعبوات وإسطوانات محمولة، وبلغ عدد العبوات الموزعة من بداية الجائحة إلى السماح بعودة العمرة والصلاة في المسجد الحرام، خلال شهر رمضان المبارك، وشوال، وذي القعدة، وذي الحجة للعام (1441ه)، حوالي مليون عبوة، بينما تجاوز عدد العبوات الموزعة (4) ملايين عبوة، أثناء عودة العمرة والصلاة التي بدأت من منتصف شهر صفر للعام (1442ه)، ويعادل حجم العبوة الواحدة (200مل)، لتصل كميات الماء الموزعة داخل العبوات مليون لتر. وأما الإسطوانات التي يحملها العاملون في سقيا المعتمرين فقد وصل عدد اللترات منذ عودة المعتمرين والمصلين إلى (7) ملايين لتر.