إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد يوم الخميس الماضي عن استراتيجية جديدة للعاصمة، تجعلها ضمن 10 مدن اقتصادية في العالم.. شهد أصداء واسعة داخل المملكة وخارجها، والرؤية المرتقبة للرياض يمكن إيجازها بثلاثة محاور؛ الأول يركز على رفع تنافسية العاصمة بتوطين مشروعات عالمية ومنها أكبر مدينة صناعية في العالم والعمل لتكون الرياض مدينة اقتصادية عملاقة، قادرة على اجتذاب رؤوس الأموال إليها، فضلاً عن قدرتها على استيعاب 20 مليون نسمة بدلاً من 7.5 ملايين نسمة. والثاني رفع مستوى جودة الحياة من خلال التوسع في المناشط الثقافية، والاجتماعية، والفنية، والترويحية، وإقامة الفعاليات المتنوعة، ومنها المسابقات العالمية الكبرى في القطاع الرياضي. والمحور الثالث تعزيز الاستدامة البيئية من خلال المحافظة على البيئة، وإطلاق مشروع الرياض الخضراء الذي يستهدف زراعة ملايين الأشجار والشجيرات، وبرز مشروع الرياض الخضراء الذي بات مشهداً واضحاً لسكان العاصمة وزوارها، كأحد مكونات رؤية العاصمة لتكون مدينة للحياة والاستدامة البيئية، وتشمل أعمال مشروع "الرياض الخضراء" الذي انطلقت المرحلة الأولى منه قبل شهر رمضان الفائت.. تشجير المحاور الرئيسة في العاصمة بطول 180 كيلومترا لغرس 50 ألف شجرة، و100 ألف شجيرة، تشمل: طريق الملك سلمان، وطريق الملك خالد، وطريق الملك فهد، وطريق المطار، وطريق مكةالمكرمة، والطريق الدائري الشمالي، والطريق الدائري الشرقي. "الرياض" وقفت على هذه المحاور لتنقل صورة الإنجازات التي تحققت في أقل من عام..