أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي رصد ارتفاع في عدد الحالات الجديدة بنسبة 29 % مقارنة مع الأسبوع قبل الماضي، ورصد ارتفاع في عدد الحالات الحرجة بنسبة 4 %، مشيراً إلى أن ارتفاع هذه النسب ارتبط بمخالفات للإجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية خلال إجازة منتصف العام الدراسي. وقال: لا تزال هذه الأعداد قيد التحكم والسيطرة، إلا أنها تدعو لأخذ الحيطة والحذر والالتزام التام من جميع أفراد المجتمع بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتي تشمل لبس الكمامة وترك مسافة آمنة مع الآخرين والبعد عن التجمعات والمداومة على غسل اليدين، مؤكداً أن التزام الجميع سيساهم في المحافظة على المكتسبات التي تحققت للمملكة في مواجهة هذه الجائحة، مضيفاً أصبحنا في المراحل الأخيرة من تجاوز الجائحة ويجب على الجميع المحافظة على المكتسبات بالالتزام والتقيد بالضوابط والإجراءات الصحية المحددة. العبدالعالي: أصبحنا في المراحل الأخيرة من تجاوز الجائحة.. ويجب علينا الالتزام وأوضح د. العبدالعالي أن الإقبال مستمر على الحصول على اللقاح، مشيراً إلى أن عدد اللقاحات المعطاة بلغ 391643 جرعة، وأن إعلان وزارة الصحة بإعادة جدولة مواعيد الجرعة الثانية ارتبط بنقص في الإمدادات من الشركة المصنعة، مضيفاً أن الأصل لكل من لديه موعد للجرعة الثانية الحضور في موعده ما لم تصله رسالة بتغيير الموعد. وأكد متحدث الصحة أن الوصول للمناعة العالية بعد أخذ اللقاح يكون بعد أسبوعين من أخذ الجرعة الثانية، داعياً الجميع لمواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى وصول المجتمع لمناعة عالية من خلال أخذ اللقاح، لافتاً إلى أن المرأة الحامل لا يمكن إعطاؤها اللقاح، حيث لا تزال الدراسات مستمرة للتأكد من عدم وجود أي تأثيرات سلبية على هذه الفئة. وقال د. العبدالعالي: وزارة الصحة ليست الجهة المخولة بإصدار الموافقات لأي لقاحات جديدة، مشيراً إلى أن هيئة الغذاء والدواء هي الجهة المعنية بالتصريح لأي لقاح جديد، ومتى ما توافرت لديها دراسات علمية تثبت مأمونية وسلامة وفعالية أي لقاح جديد سيتم اعتماده والإعلان عنه كما حدث في لقاح "فايزر". وأوضح متحدث وزارة الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد- 19) في المملكة بلغ حتى يوم أمس 366371 حالة، منها 2080 حالة نشطة، جميعها بصحة جيدة باستثناء 331 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 357939 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 6352 حالة. وقال: بلغ عدد الفحوص المخبرية أكثر من 12 مليون فحص، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات مراكز "تأكد" 6.5 ملايين، وفي عيادات "تطمن" أكثر من 1.8 مليون، وأكثر من 26 مليون استشارة واستفسار عبر 937، مذكراً بأن أهم الطرق للوقاية من الفيروس هي لبس الكمامة من قبل الجميع والتقيد بالإجراءات الاحترازية المعلنة. ووجه د. العبدالعالي النصيحة لجميع الراغبين بالسفر لخارج المملكة التقيد بالاحترازات والحصول على اللقاح، لافتاً إلى أن بروتوكولات السفر يتم تقييمها بصفة مستمرة. الشلهوب: رصد مخالفات لمشاهير نشروا مخالفاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي الاستمرار في رصد المخالفين من جانبه، كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، عن تسجيل 84807 مخالفات للإجراءات الاحترازية في مناطق المملكة كافة خلال شهر جمادى الأولى الماضي، مشيراً إلى أن منطقة الرياض تصدرت أعداد المخالفات ب 234479 مخالفة، ثم مكةالمكرمة ب 14731 مخالفة، ثم منطقة القصيم ب 9673 مخالفة، لافتاً أن منطقة جازان كانت أقل المناطق في المخالفات ب 653 مخالفة، ومن قبلها منطقة نجران ب 880 مخالفة. وبين المقدم الشلهوب أن الجهات الأمنية رصدت في الأسبوع الماضي 18.33 مخالفة، منها 5343 في الرياض، و3028 في مكةالمكرمة، و2236 في القصيم، مؤكداً على أن رجال الأمن سيواصلون رصد جميع المخالفات وتطبيق العقوبات بحق المخالفين من الأفراد والكيانات، وسيتم إعلان المخالفات على موقع وزارة الداخلية أسبوعياً. وأكد متحدث الداخلية على أن عمليات رصد المخالفات تشمل عدم الالتزام بلبس الكمامة أو التجمعات في الاستراحات، وقصور الأفراح والعزاء، وفي الأسواق، وعدم تطبيق التباعد الاجتماعي، لافتاً إلى رصد مخالفات بحق مشاهير نشروا مخالفاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ودعا المقدم الشلهوب جميع أفراد المجتمع إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية للحد من ارتفاع أعداد الإصابات أو حدوث تفشيات -لا سمح الله-، مشيراً إلى أن الارتفاع الذي حدث مؤخراً في أعداد الإصابات ارتبط بمخالفات للتعليمات والإجراءات الاحترازية.