قام الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف بن فلاح الحجرف، بزيارة لمكتب التربية العربي لدول الخليج، يوم الأحد 17 يناير2021. وكان في استقباله الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام المكتب ومنسوبي المكتب، حيث رحب بمعاليه والوفد المرافق له، وقدم له نبذه عن برامج وأنشطة المكتب المنفذة، ووقف على أبرز إنجازات المكتب وأجهزته المتخصصة في المجالات التربوية والثقافية والعلمية. وقد عبر الأمين العام عن شكره وتقديره للمدير ومنسوبي المكتب. كما أشاد بالجهود التي يبذلها مكتب التربية العربي لدول الخليج في سبيل تطوير التعليم في الدول الأعضاء. وأوضح أهمية دور المكتب في التعامل مع القضايا التربوية والتعليمية في ظل الظروف الاستثنائية، التي يمر بها العالم، والمتمثلة في جائحة كورنا، وما ينبغي الإعداد له، والتسلح به، لتجاوز اثار تلك الجائحة، وبخاصة في الميدان التعليمي، من خلال الاهتمام بمساق التعليم العام، والعناية بالاحتياجات التعليمية لذوي الحاجات الخاصة، وأهمية اعادة تأهيل المعلمين نفسيًا وذهنيًا قبيل العودة الى التعليم المنتظم، والجمع بينهم وبين الطلبة في مختلف المراحل الدراسية. منوهاً بمخرجات وتوصيات قمة العلا والتي ستنقل العمل الخليجي المشترك الى افاق اوسع في كافة المجالات وخاصة قطاع التعليم باعتباره ركيزة التنمية وعموده. مشيرًا الى أن قمة العلا جاءت لتعبر عن حرص القادة الأجلاء حفظهم الله وتوجيهاتهم على تطوير اليات العمل ودعم البرامج المشتركة في مجالات عمل الامانة العامة للتعاون الخليجي كافة. وأكد على التكامل ما بين المكتب والأمانة العامة للمجلس وعلى وحدة الهدف، وتماثل الوسائل، وتعهد بدعم المكتب بكل ما تتطلبه المرحلة المقبلة من كل وسائل الدعم. في ختام الزيارة قدم مدير المكتب درعًا تذكارية للأمين العام، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من إصدارات المكتب وبرامجه.