ديوان «نبع الخواطر» من إصدار دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، ويقع في (100) صفحة، للشاعرة عزة بنت عبدالله بن خادم النعيمي التي اهتمت بالكاتبة في ثنايا الديوان بموضوعات روحية ودينية واجتماعية، كقصيدة: زمزم، رحاب مكة، شهر الصيام، روح الاتحاد وغيرها، وللشاعرة أكثر من ديوان سابق مثل: قطوف الزمان، قلائد الزمان، سبائك فريدة. ولاقت إصدارات النعيمي نجاحاً باهراً ولا سيما أنها تمتاز بأسلوب شِعري ممزوج بالقوة والرقة الرومانسية، والحدة، في حين أنها تنتقي مواضيع شِعرية تهمها كامرأة وفرد من المجتمع منها الوطنية والدينية والاجتماعية والعاطفية. ومن قصائد المؤلفة في هذا الإصدار: الياقوت تربتها، نبكيه ملكا أضعناه، ينابيع العواطف، مركبة التحدي، إشراقة ليلة القدر، ماء سلسبيل، إشراقة البيت العتيق، يا واحة، ثوب الوقار وثوب غزة. ومن القصائد التي ضمها «ينابيع العواطف» ومنها: همُ الأبناءُ في الدٌّنيا هِباتٌ ومنحةُ خالقِ الكونِ القديرِ همُ الأبناءُ إنجازٌ عظيمٌ نُهيّهُ إلى يومِ المصيرِ همُ الأبناءُ في الدُنيا ورودٌ وزينةُ عُمرنا وقتَ السُّرورِ نقبِّلُهم بشوقٍ من حنايا تفيضُ بدافقِ الحُبِّ الكبيرِ ينابعُ العواطفِ دفقاتٌ بقلبٍ دائمٍ بندى الخريرِ تُضحّي النفيسِ وكُلِّ غالٍ إذا هبَّتْ رياحٌ من شرورِ فيا ربّاهُ كمْ مرّتْ ليالٍ وفيها الحالكاتُ من الأمورِ ويا للاُمِّ كمْ تلقى، ولاقتْ من الدُّنيا بأشرعةِ المرورِ تناستْ نفسَها ما بينَ بذْلٍ وترضى معْ رضاهُمْ باليسيرِ لقد أضحتْ شُعاعاً ثُمَّ قامتْ مقامَ أبٍ وأُمٍّ في المصيرِ تُكافحُ، والليالي عاصفاتٌ وما هُزمتْ بعزمٍ في العسيرِ ترى كُلَّ السعادة في رضاهمْ مُلبّيةً بروحٍ من عبيرِ تُكافحُ في تحسُّنِ مستواهم تُفكّرُ، والأماني في الصّدورِ وترسمُ في الحنايا عُرسَ حُلمٍ يُضيءُ مشارف العمرِ الفخورِ..