تعرض سعود بن ثواب سليم المطيري الى موقف محرج عندما خاطر بسيارته وحاول عبور احد الاودية وبعد ان خرج سالما كتب هذه القصيدة من واقع تجربة. خايلت بالعالي البراق اللي يلوح وصدق نوه ونزلت من عالي المشهاق وركبت جيبي على جوه امشي وانا خاطري مشتاق شوف المطر غايت شفوه ونشبت في سيله الدفاق اللي تحدر من علوه الجيب من قوته انعاق شاله وراغ وطفى ضوه يعجز الماهر السواق ويطيح بالحال في سوه وبنصح اللي بقى مافاق من الجهل باقين توه لايقرب السيل لامن ساق يبعد عن السيل ونحوه هاذي نصيحه من الاعماق مابغابها مدح ومروه من بعد مانشفن الارياق وضاعن الابصار والقوه في ساعتن الفضاء بي ضاق مابان لي منه وخفوه من غيبت الشمس للاشراق وانا مع السيل وانوه وفرج لي الواحد الرزاق اللي المخاليق برجوه