بين أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح للبرلمان الجديد إن هناك حاجة لوضع برنامج إصلاحي شامل لمساعدة البلاد على الخروج من أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود وإنه لا يوجد متسع من الوقت «لافتعال الأزمات». وتولى الشيخ نواف زمام الحكم في سبتمبر بعد وفاة أخيه أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح. وقال الأمير نواف الثلاثاء في كلمة أثناء أولى جلسات مجلس الأمة بعد الانتخابات البرلمانية: «إن مسيرة وطننا العزيز تعاني مشكلات جسيمة، وتواجه تحديات كبيرة، الأمر الذي يستوجب وعلى جناح السرعة وضع برنامج إصلاحي شامل». وأضاف «لم يعد هناك متسع لهدر المزيد من الجهد والوقت والإمكانات، في ترف الصراعات وتصفية الحسابات وافتعال الأزمات، والتي أصبحت محل استياء وإحباط المواطنين، وعقبة أمام أي إنجاز». وخسر ثلثا أعضاء مجلس الأمة مقاعدهم في الانتخابات التي جرت هذا الشهر وحقق مرشحو المعارضة مكاسب في نتائجها التي يقول محللون إنها قد تعيق جهود الحكومة لتنفيذ إصلاحات مالية في نظام الرعاية من المهد إلى اللحد في الكويت وإنهاء جمود تشريعي بشأن قانون للدين سيساعد في دعم المالية العامة للدولة. وأدى تواتر الخلاف والجمود بين الحكومة والبرلمان إلى تغيير حكومات متعاقبة وحل البرلمان مما عرقل الاستثمارات والإصلاح الاقتصادي والمالي. وانتخب أعضاء مجلس الأمة، النائب مرزوق علي الغانم رئيساً لمجلس الأمة الكويتي للفصل التشريعي السادس عشر. وأوضح رئيس مجلس الأمة الكويتي (بالسن) حمد الهرشاني أن النائب الغانم حصل على 33 صوتاً مقابل 28 صوتاً للنائب الحميدي. وجاء انتخاب الغانم في جلسة المجلس العادية الأولى لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي ال16 استناداً إلى المادة (92) من الدستور والمادة (28) من اللائحة الداخلية للمجلس.